نفى البيت الأبيض وجود دوافع شخصية وراء حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد جامعة هارفارد.
ووفق صحيفة "هاف بوست" الأمريكية، فإن هذا الرد جاء بعد شائعات ربطت حملة ترامب ضد الجامعة العريقة، برفض قبول ابنه بارون في الجامعة.
كما نفى متحدث باسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب هذه المزاعم بشكل قاطع.
وقال المتحدث: "لم يتقدم بارون بطلب للالتحاق بجامعة هارفارد أساسا، وكل ما يتردد عن تقديمه أو تقديم أي شخص نيابة عنه لطلب الالتحاق هو محض افتراء".
يذكر أن بارون ترامب (19 عاما) أنهى مؤخرا عامه الدراسي الأول في جامعة نيويورك، حيث يدرس بكلية ستيرن لإدارة الأعمال.
وشن الرئيس الأمريكي حملة على أعرق جامعات الولايات المتحدة والعالم، التي أُنشئت قبل 389 عاما؛ بسبب الطلاب الأجانب.
والأسبوع الماضي أصدرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، قرارا بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارا من العام الدراسي 2025-2026.
واتهمت نويم هارفارد "بالتحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".
وسجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب أجنبي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27 % من إجمالي الطلاب المسجلين، وذلك وفقا لإحصاءات الجامعة.