الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
نزل عشرات الآلاف إلى شوارع بروكسل الثلاثاء احتجاجا على خطط التقشف الحكومية، في إطار إضراب وطني أدى إلى توقف الرحلات الجوية وتعطيل المواصلات العامة.
وفي ظل عجز كبير في الميزانية يخالف قواعد الاتحاد الأوروبي، تسعى الحكومة الائتلافية بقيادة القومي الفلمنكي بارت دي ويفر إلى تعديل أنظمة التقاعد وتحقيق وفورات أخرى أثارت غضب النقابات المهنية، بحسب "فرانس برس".
وقالت الشرطة إن التظاهرة استقطبت ما يُقدر بنحو 80 ألف شخص، بينما قدّرت إحدى النقابات عدد المشاركين بنحو 140 ألفا.
وبسبب إضراب موظفي الأمن، ألغى مطار بروكسل، وهو الأكبر في البلاد، جميع رحلات المغادرة.
وأعلن مطار "شارلروا"، وهو مركز أوروبي رئيسي لشركة رايان إير للطيران منخفض التكلفة، عن توقف رحلاته الجوية بسبب نقص الموظفين.
وهذا الإضراب هو الأحدث في سلسلة إضرابات شهدتها بلجيكا منذ تولي دي ويفر منصب رئيس الوزراء في شباط/فبراير.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات حمراء تعترض على خطة تمديد سن التقاعد حتى 67 عاما، وكُتب على بعضها "الحق في معاش تقاعدي عند سن 65".
وكانت المسيرة سلمية في معظمها، لكن مجموعات صغيرة من المتظاهرين، معظمهم من الشباب وغالبيتهم ملثمون، اشتبكت مع الشرطة بعد انفصالها عن المظاهرة الرئيسية.
وخرّب البعض مدخل فندق "هيلتون" بالقرب من مكاتب حزب محافظ.