شارك مئات الآلاف من الأشخاص في فرنسا، الخميس، في احتجاجات حاشدة مناهضة لسياسات التقشف.
وقال الاتحاد العام للعمل في فرنسا إن أكثر من مليون شخص شاركوا في المظاهرات، إلا أن تقديرات وزارة الداخلية أشارت إلى أن عدد المشاركين بلغ 500 ألف فقط، وفق "د.ب.أ".
وشارك العديد في إضرابات شملت أنحاء البلاد، فقد تضررت الصيدليات والمدارس ووسائل النقل العام بشكل كبير.
وصباح اليوم، أقام المحتجون العديد من حواجز الطرق أمام محطات الحافلات ومحاور المرور والمدارس الثانوية، بينما اقتحم عشرات منهم لمدة قصيرة ساحة وزارة الاقتصاد.
واعتُقل أكثر من 180 شخصا على مستوى البلاد، من بينهم 30 شخصا في باريس.
كان الهدف من احتجاجات اليوم الخميس الضغط على رئيس الوزراء الجديد سيباستيان ليكورنو، الذي يدرس ميزانية تقشف جديدة بعد انهيار الحكومة السابقة في وقت سابق من هذا الشهر.
ودعا تحالف واسع من النقابات إلى هذه الإضرابات، بدعوى أن هذه الإجراءات قد تهدد سبل عيش العمال والمتقاعدين والأسر ذات الدخل المحدود.