الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
تشهد فرنسا إضرابا واسعا دعت إليه النقابات، وهو ما قد يزيد الضغط على رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو، الذي يسعى بعد تعيينه خلفًا لبايرو إلى تشكيل حكومة.
ويطال هذا الإضراب قطاعات حيوية في مقدمتها "الكهرباء" ضد الإجراءات المالية التي أعلنها رئيس الوزراء المستقيل بايرو أمام الديون التي تثقل كاهل البلاد، بحسب فرانس برس.
وأظهرت بيانات صادرة عن شركة كهرباء فرنسا أن إنتاجها النووي انخفض بمقدار 1.1 جيجاوات في وقت مبكر اليوم الخميس، بعدما قلص العمال إنتاج الطاقة في مفاعل فلامونفيل 1 في إطار إضراب على مستوى البلاد من المتوقع أن يطال عدة قطاعات، بحسب رويترز.
وأوضحت البيانات أن الإنتاج النووي تأثر في محطة واحدة فقط بينما لم يتأثر إنتاج الطاقة الكهرومائية.
ويبلغ إجمالي حجم الطاقة النووية في فرنسا 57 جيجاوات تنتج نحو 70 في المئة من الطاقة الكهربائية سنويًّا في البلاد.
ومن المتوقع أن يتظاهر مئات الآلاف من الأشخاص في شوارع فرنسا خلال إضرابات وطنية احتجاجًا على خطط التقشف الحكومية.
وتتوقع السلطات أن يشارك في الاحتجاج ما بين 700 ألف و800 ألف شخص.
بالإضافة إلى التظاهرات السلمية، يتوقع القائم بأعمال وزير الداخلية برونو ريتايو حدوث أعمال تخريب. وتم تعبئة ما مجموعه 80 ألفًا من أفراد قوات الأمن لهذا اليوم.
ومن المرجح أن تتسبب الإضرابات في تعطيل كبير لبعض جوانب الحياة العامة في فرنسا.
ومن المتوقع أن يشارك العديد من المعلمين في الإضراب، ومن المرجح أن تظل العديد من الصيدليات مغلقة.
كما يُتوقع إلغاء بعض الرحلات للقطارات بين المدن الإقليمية، وينبغي على سكان باريس الاستعداد لمشاكل كبيرة في وسائل النقل العام.
ومع ذلك، من المتوقع أن تسير حركة الملاحة الجوية في المطارات بشكل شبه طبيعي، ومن المتوقع حدوث اضطرابات أقل في السفر لمسافات طويلة.
ودعا تحالف واسع من النقابات إلى هذه الإضرابات. وتشعر النقابات بالغضب إزاء إجراءات التقشف المعلنة من قبل حكومة استقالت مؤخرًا فقط.