مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
لوّح وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، بتصعيد الصراع مع الهند إلى مستوى "الحرب النووية"، مشيراً إلى أن على العالم أن يقلق من احتمال اندلاع صراع واسع النطاق بين البلدين.
وفي تصريحات لقناة "سكاي نيوز" الإنجليزية، حذّر آصف من أن التحركات الهندية في أعقاب الهجوم الإرهابي في باهالغام في الجزء الهندي من كشمير، الذي قتل فيه 26 شخصاً، قد تؤدي إلى "حرب شاملة" بين إسلام أباد ونيودلهي.
وأكّد وزير الدفاع أنّ الجيش الباكستاني "مستعدّ لأي طارئ" في ظلّ تصاعد التوترات الدبلوماسية مع الهند.
وأضاف "سنُقيّد ردّنا على أيّ خطوة تُبادر بها الهند. سيكون رداً مدروساً.. إذا وقع هجوم شامل أو ما شابه، فمن البديهي أن تندلع حرب شاملة".
وتابع أنه "إذا ساءت الأمور، فقد تكون لهذه المواجهة نتيجة مأساوية"، معرباً في المقابل عن أمله في حل النزاع عبر المفاوضات.
عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للعالم أن يشعر بالقلق، أجاب الوزير: "نعم، أعتقد ذلك. إن الصدام بين قوتين نوويتين يثير القلق دائماً".
واتهم آصف الهند بـ"تدبير" إطلاق النار الذي أودى بحياة 26 شخصاً.
وقال وزير الدفاع الباكستاني: "لم يكن رد الفعل الصادر من نيودلهي مفاجئاً لنا. يمكننا أن نستنتج أن هذا الأمر برمته مُدبّر لخلق أزمة في المنطقة، وخاصة بالنسبة لنا".
وعندما طُلب منه توضيح ما يعنيه بـ "مُدبّر"، قال آصف: "أنا وحكومتنا أيضاً خلال اليومين الماضيين أدنّا الأمر إدانة قاطعة ودون أي تحفظ، وأن الإرهاب بجميع أشكاله أمر يجب إدانته بأقصى شدة ممكنة".
وحاليا يُعتقد أن الهند وباكستان تمتلكان في المجمل ما بين 300 و400 رأس نووي، يتقاسمها البلدان بالتساوي تقريبا، معظمها من القنابل الانشطارية (بقوة نحو 10-20 كيلوطناً)، مع بعض الأسلحة الهيدروجينية.
