صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
جرى تفجير منزلين في شطر إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند، وذلك أثناء عمليات تفتيش كانت تُجريها قوات الأمن، إثر هجوم كشمير في منطقة باهالغام، يوم الخميس الماضي.
ويعود المنزلان إلى رجلين من جماعة "لشكر طيبة" هما "عديل حسين توكار" و"آسف شيخ"، يشتبه في تورطهما بهجوم كشمير على ما أفادت به وكالة "برس ترست أوف إنديا".
وقالت الوكالة إن قوات الأمن كانت تقوم بعمليات تفتيش في مقري إقامة شخصين من "لشكر طيبة"، عندما انفجرت مواد متفجرة كانت معدة مسبقاً داخل المنازل، مشيرة إلى أن الانفجارات أدت إلى تدمير المنزلين بالكامل.
ووقع هجوم باهالغام، يوم الثلاثاء الماضي، عندما أطلق عدة مسلحين نيراناً عشوائية على سياح، وتبنى الهجوم ما تسمّى "جبهة المقاومة"، وهي جماعة مرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة".
ورداً على الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 26 هندياً ومواطن واحد من نيبال، فرضت الهند سلسلة إجراءات ضد باكستان، بما فيها طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وتعليق العمل بـ"معاهدة مياه السند"، وإغلاق معبر "أتاري" البري فوراً.
وحظرت الهند دخول مواطني الجارة عبر نظام الإعفاء من التأشيرة التابع لـ"رابطة التعاون الإقليمي لجنوب آسيا"، ومنح الذين دخلوا بهذا النظام 48 ساعة لمغادرة الهند.
وقررت الهند أيضاً تعليق منح تأشيرات للمواطنين الباكستانيين فوراً، مع إلغاء التأشيرات الصالحة اعتباراً من 27 أبريل الجاري.
من جانبها، أعلنت السلطات الباكستانية تعليق جميع أشكال التجارة مع الهند، بما في ذلك عبر دول ثالثة واعتبار المستشارين الهنديين للشؤون الدفاعية والبحرية والجوية في إسلام آباد "شخصيات غير مرغوب فيها.
وقررت أيضاً إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية وتعليق منح تأشيرات للمواطنين الهنود بموجب نظام SAARC.
وشددت على أن أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه التي تعد ملكاً لباكستان بموجب "معاهدة مياه السند" أو انتهاك حقوق الدول المتشاطئة الأدنى، ستعد "عملاً حربياً".