أعلنت العلاقات العامة لقوات الحرس الثوري في محافظة لرستان، غربي إيران، إحباط عملية تفجير كانت تستهدف مدينة خرم أباد، واعتقال منفّذ العملية المرتبط بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
وأوضح البيان أن المشتبه به تواصل، مساء أمس، مع "الجهات الأمنية مهددًا بتنفيذ تفجيرات عنيفة داخل المدينة؛ وعلى الفور، وبفضل الجاهزية الأمنية والتنسيق بين قيادة شرطة المحافظة وجهاز استخبارات الحرس الثوري، تم تحديد موقعه واعتقاله قبل تنفيذ العملية".
وأضاف البيان أنه "خلال تفتيش منزله، عُثر على عبوة ناسفة جاهزة للتفجير، تم تفكيكها بنجاح، إضافة إلى مصادرة بندقية صيد. وتواصل الجهات الأمنية التحقيق مع المتهم لكشف المزيد من الخيوط المحتملة المرتبطة بالشبكة التي تقف خلف هذه المحاولة".
وذكرت وكالة "دانشغو" الإيرانية أن عددًا من الأفراد المغرّر بهم قاموا، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، بتسليم أنفسهم طوعًا إلى الأجهزة الأمنية، عقب صدور بيان مجلس الأمن القومي الأعلى بشأن المتعاونين مع أطراف معادية، ووصفهم بـ"العملاء المأجورين".
ويُعتقد أن هذه الخطوة جاءت استجابة مباشرة للبيان الحازم، الذي دعا فيه المجلس المتورطين في دعم روايات العدو أو الانخراط في أنشطة مشبوهة إلى العودة لجادة الصواب وتسليم أنفسهم قبل أن تطالهم الإجراءات القضائية الصارمة.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه المبادرة قد تُسهم في تسريع عملية فرز المتورطين، وتقديم من يصرّون على التواطؤ إلى العدالة.