المفوضية الأوروبية: نشهد تقدما حقيقيا بفضل التنسيق بين أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة
اتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الخميس، الولايات المتحدة بممارسة "القرصنة البحرية"، إثر احتجاز القوات الأمريكية لناقلة نفط قبالة سواحل البلاد في منطقة الكاريبي.
وقال مادورو، عبر التلفزيون الرسمي، "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا، عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي"، على حد تعبيره.
من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض، الخميس، أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية، مكررًا تهديداته السابقة باستهداف شبكات التهريب.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن ترامب، أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وسط تصاعد التوترات مع حكومة مادورو.
وتعد هذه الخطوة أحدث محاولة من قبل إدارة ترامب لزيادة الضغوط على مادورو، الذي وجهت إليه في الولايات المتحدة تهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بالمخدرات.
وقال ترامب: "لقد احتجزنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ناقلة ضخمة، بل في الواقع هي الأكبر على الإطلاق التي يتم احتجازها".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيقة زوجة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ورجل أعمال مقرب من نظامه، وست شركات تُصدّر النفط الفنزويلي، وفق ما ذكر موقع "أكسيوس".
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت، في بيان مكتوب: "نيكولاس مادورو وشركاؤه الإجراميون في فنزويلا يُغرقون الولايات المتحدة بالمخدرات التي تُسمّم الشعب الأمريكي".
وبحسب "أكسيوس"، طالت العقوبات المعلنة، رامون كاريتيرو نابوليتانو، وهو رجل أعمال بنمي يعمل في قطاع النفط، بالإضافة إلى 4 من أفراد العائلة المقربين من مادورو وزجته وسيليا فلوريس، ويتعلق الأمر، بنجل مادورو نيكولاس مادورو غيرا، وأبناء سيليا فلوريس الثلاثة: والتر غافيديا فلوريس، ويوسر غافيديا فلوريس، ويوسوال غافيديا فلوريس، على قائمة العقوبات الخاصة.
وقال مصدر مُطّلع في إدارة ترامب لموقع "أكسيوس": "هناك المزيد من هذا القبيل. أمام مادورو وعائلته وحاشيته خياران: إما وقف تهريب المخدرات، ووقف الفساد، ووقف الديكتاتورية ومغادرة البلاد، أو دفع الثمن".