المفوضية الأوروبية: نشهد تقدما حقيقيا بفضل التنسيق بين أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة
أظهرت التحقيقات التي تجريها السلطات التركية حول الإعلامي محمد عاكف أرصوي تورطه مع المشتبه بهم في توفير أماكن داخل منازلهم لاستخدام المخدرات، بالإضافة إلى تزويد نساء بمواد مخدرة وإقامة علاقات غير مشروعة بين الأطراف بعد التعاطي.
وأكدت التحقيقات أن هذه الحفلات استُغلت لتحقيق مكاسب مهنية ومادية، وهو ما دفع النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والاستماع إلى أقوال المتهمين.
من جانبه، فجر المحامي أمين أوزكورت مفاجأت، تبين أن الإعلامي محمد عاكف، أسس شركة للاتجار في المواد المخدرة، التي كانت تُمرَّر إلى الوسط الإعلامي تحت غطاء شركة إعلامية، لإبعاد الشبهات الجنائية عنه.
وكشف الإعلامي المعروف راسم أوزان كوتاهيالي أنه يعرف محمد عاكف أرسوي منذ صغره، واصفًا إياه بأنه كان صحافيًا "متدينًا ومحافظًا"، لكنه فوجئ لاحقًا بتحوله إلى ما وصفه بـ"مستنقع المخدرات"، مشيرًا إلى أنه حذر المقربين منه نتيجة الانحرافات التي كان يمر بها ووصف الوضع الحالي بـ"المأساوي".
وخلال جلسة التحقيق، ظهر محمد عاكف أرسوي وهو مقيد اليدين وتحت حراسة مشددة، للاستماع إلى أقواله بشأن التهم الموجهة إليه.
ومن المتوقع أن تنتهي السلطات التركية قريبًا من التحقيقات في قضية الإعلامي محمد عاكف أرسوي، تمهيدًا لإحالة الملف إلى المحكمة، حيث ينتظر الجميع صدور القرار القضائي النهائي خلال الأيام القادمة لتحديد مصيره ومصير المتهمين الآخرين.