تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
فاجأ السفير الإسرائيلي في كييف مايكل برودسكي، حكومة بنيامين نتنياهو بتصريح غير متوقّع، حين اعترف بأن تل أبيب نقلت إلى أوكرانيا أنظمة "باتريوت" مضادة للطائرات.
وكانت حصلت إسرائيل على هذه الأنظمة في الأصل من الولايات المتحدة في أوائل التسعينيات، وذلك وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وهذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها إسرائيل، علنًا، تقديم مساعدة عسكرية مباشرة لأوكرانيا، في وقت يسود فيه قلق إسرائيلي من ردود فعل روسية على هذا التصريح المثير للجدل.
وجاء تصريح السفير الإسرائيلي خلال مقابلة مع مدونة أوكرانية شهيرة، إذ قال برودسكي: "المنصات التي أرسلتها إسرائيل لأوكرانيا كانت أنظمة إسرائيلية في الخدمة، وقد تم الاتفاق على نقلها إلى أوكرانيا".
وأعرب الدبلوماسي الإسرائيلي عن أسفه لأن الحديث عن ذلك قليل، مستدركًا: "لكن عندما يُقال إن إسرائيل لم تقدّم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، فهذا ببساطة غير صحيح".
وقبل نحو عام، أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل وأوكرانيا ناقشت نقل 8 بطاريات دفاع جوي من طراز باتريوت "M901 PAC-2"، تعود إلى أكثر من 30 عامًا، إلى كييف، وهو ما قد يُعزز بشكل كبير قدرة أوكرانيا على التصدي للهجمات الروسية.
ونُشرت تقارير عن وصول هذه الأنظمة إلى أوكرانيا قبل نحو شهر في صحيفة "نيويورك تايمز".
من جانبه، أكّد السفير برودسكي هذه التقارير، مشددًا على أن الادعاء بأن إسرائيل لم تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا هو "كذب".
لكن يبقى من غير الواضح ما إذا كان قد أدلى بهذه التصريحات بتفويض من القيادة السياسية الإسرائيلية، وفق ما أشار إليه تقرير "يديعوت أحرونوت".
أما فيما يخص موقفها الرسمي، فقد امتنعت تل أبيب عن نقل أسلحة إلى كييف، مبررة ذلك بمخاوف من نفاد مخزونها الدفاعي، إضافة إلى اعتبارات عملياتية خاصة مع تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وكانت إسرائيل قد رفضت، في السابق، طلبات أوكرانيا لنقل أنظمة دفاع جوي، لكن التقارب المتزايد بين موسكو وطهران قد غيّر على ما يبدو هذه المعادلة.