"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
أفادت وكالة "نور نيوز" التابعة لمجلس الأمن القومي الإيراني، الجمعة، بأن 6 من كبار العلماء النوويين في الجمهورية الإسلامية قتلوا إثر الهجوم الإسرائيلي الواسع.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن العلماء الذين تم اغتيالهم، هم: عبد الحميد مينوتشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، والسيد أمير حسين فقيهي، ومطالبي زادة، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وذكرت مصادر، أن "الهجوم استهدف مواقع كانت تضم مراكز بحثية ومنشآت تابعة للبرنامج النووي الإيراني، ما أسفر عن مقتل هؤلاء العلماء الذين يُعدّون من الأسماء البارزة في تطوير القدرات العلمية والنووية للبلاد".
واتهمت طهران، عبر مصادر رسمية وشبه رسمية، إسرائيل بشن "حرب على العلم والتكنولوجيا"، مؤكدة أن "اللجوء إلى الاغتيال يُظهر بوضوح أن العدو يخشى العقول أكثر من الأسلحة".
وأضافت أن "أسماء هؤلاء الشهداء ستُضاف إلى سجل العلماء النوويين الذين اغتالتهم آلة الإرهاب الصهيوني خلال العقدين الماضيين".
يُذكر أن هذا الهجوم هو الأوسع من نوعه منذ اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زادة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، ويأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية وغياب أي مؤشرات على خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل.
بدورها، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، في حالة حرجة بعد إصابته بجراح جراء الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مقراً للقيادة العسكرية في العاصمة طهران.
وقالت وكالة أنباء "دانشجو" التابعة للتيار المتشدد في إيران، إن العميد أمير حاجي زادة أصيب بجراح بالغة الشدة، وإن وضعه يتدهور.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، إن "قائد القوة الجوية للحرس الثوري لم يفارق الحياة، لكن وضعه الصحي خطير جداً".
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح الجمعة، أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في العاصمة طهران أسفر عن إصابة نحو 50 شخصًا بجراح، تم نقلهم إلى مستشفى جمران.
وأفادت التقارير بأن ما لا يقل عن 35 من المصابين هم من النساء والأطفال.
وفي تطور ميداني متصل، أعلنت السلطات المحلية في محافظة كرمانشاة عن مقتل شخص واحد، وإصابة 24 آخرين في مدينة قصر شيرين الحدودية مع العراق، نتيجة قصف صاروخي إسرائيلي متزامن استهدف مواقع ومنشآت مدنية وعسكرية في المنطقة.
