مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
جدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، رفض بلاده أي ضغوط دولية لوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن هذه الأنشطة تقع ضمن الحقوق السيادية المشروعة لإيران بموجب القوانين والمعاهدات الدولية.
وقال الرئيس الإيراني، في مقابلة مع التلفزيون العماني، مساء الخميس، إنه "لا يحق لأي دولة أن تمنعنا من تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. هذا حق قانوني لكل دولة بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ونحن نمارس هذا الحق في إطار الشفافية وبنية خالصة تخدم مصالحنا الوطنية".
وأضاف: "لن نتخلى عن أنشطة التخصيب السلمي، لا في المجال الطبي، ولا في الصناعات أو الزراعة. هذه قضية سيادية وعلمية، وأي تراجع عنها سيكون بمثابة تفريط في حقوق الشعب الإيراني".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن وساطة سلطنة عمان في المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة تحظى بدعم خاص من خامنئي للوصول إلى اتفاق نووي.
وقال: "هذه الجهود تحظى باهتمام ودعم مباشر من القائد (خامنئي)، الذي يرى أن التعاون مع عمان يمكن أن يفتح الطريق نحو تفاهم أيسر وأكثر أماناً".
وأكد بزشكيان أن الهدف من الوساطة هو الوصول إلى اتفاق في إطار منطقي قائم على مبدأ الربح المتبادل (Win-Win).
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أعلن الرئيس بزشكيان عن اتفاق مشترك بين إيران وسلطنة عمان لرفع حجم التبادل التجاري والاستثماري إلى ما بين 10 و20 مليار دولار في السنوات المقبلة، مع إزالة العقبات الجمركية وتسهيل حركة الشحن البحري والجوي بين البلدين.
وذكر أن سلطنة عمان يمكن أن تتحول إلى مركز لوجستي إقليمي يربط بين إيران والأسواق الآسيوية شمالاً والدول الإفريقية جنوباً، مؤكدًا أن هذا التعاون الاقتصادي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل الإقليمي.
ودعا بزشكيان إلى بناء تعاون إقليمي مبني على السلام والتكامل الاقتصادي والعلمي والثقافي، معرباً عن ثقته بقدرة الدول الإسلامية على تجاوز الخلافات وصناعة مستقبل مشترك مزدهر وآمن.