يعقد الكابينت الإسرائيلي اجتماعا طارئا لمناقشة التغير المفاجئ في تقدير اتجاهات المفاوضات النووية الإيرانية، بعدما تم إطلاع الوزراء على آخر التطورات، التي تشمل احتمالات كبيرة لتوصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأفادت هيئة البث بأن هذه التوقعات الجديدة تمثل تغييراً عن تقديرات سابقة كانت تؤثر على الاتجاه العام في إسرائيل، فحتى وقت قريب كان التقييم هو أن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة.
وعلى هذا الأساس، وفق التقرير العبري، سينعقد المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر "الكابينيت، الأحد المقبل، في مدينة القدس.
وتقول قناة "كان 11" العبرية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أبلغت كبار الوزراء أن فرص توقيع اتفاق جديد بشأن القضية النووية بين الولايات المتحدة وإيران، أصبحت أعلى من ذي قبل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدث عن المحادثات النووية مع إيران، كاشفاً عن تقدم في الاتجاه الإيجابي، قائلًا: "نحن في حالة جيدة للغاية".
وأضاف ترامب: "أتصور أنه سيتم التوصل إلى اتفاق. سننجز أمراً ما دون الحاجة إلى استخدام القنابل"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية أن المحادثات النووية مرشحة للتمديد أكثر من الجدول الزمني المحدد لها بشهرين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة ترجيحها أن يعلن ترامب تمديد الجدول الزمني الذي حدده في بداية المفاوضات، وذلك قبيل الجولة الرابعة المقررة السبت.
ووفق الصحيفة، تتلقي إسرائيل باستمرار إحاطات شاملة حول المفاوضات التي يجريها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مع الإيرانيين.
