أكّدت قيادية في حزب العمال الكردستاني، الجمعة، أن المقاتلين بحاجة لضمانات أمنية للعودة إلى تركيا.
وقالت بسي هوزات، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في شمال العراق: "بدون ضمانات قانونية ودستورية، سيكون مصيرنا السجن أو الموت".
وأشارت القيادية إلى أنه بعد مراسم رمزية أحرق فيها 30 مقاتلا أسلحتهم في شمال العراق، فإن "عناصر الحزب يريدون العودة إلى تركيا والانخراط في حياتها السياسية".
وتابعت هوزات أنه "على الدولة التركية أن تمنحنا الحق في الدخول في السياسة الديمقراطية"، مضيفة: "نحن مستعدون للذهاب إلى تركيا للانخراط في السياسة الديمقراطية ونريد ذلك (...) لمواصلة نضالنا من أجل الحرية والديمقراطية وتعزيز الاشتراكية الديمقراطية في تركيا"، وفق تعبيرها.
وبعد أربعة عقود من الكفاح المسلح ضد الدولة التركية في سبيل انتزاع حقوق للأكراد، الذين يشكلون نحو 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليونًا، وضع حزب العمال الكردستاني البندقية جانبًا، لبدء حقبة جديدة عنوانها "السلام والديمقراطية"، وفق ما جاء على لسان قادة الحزب.