قُتل 11 شخصًا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، إثر اشتباكات، اليوم الخميس، بين حركة "إم23" المدعومة من رواندا وميليشيا كونغولية، وفق ما أفادت مصادر محلية، اليوم الخميس.
وجاءت اشتباكات، التي وقعت في بلدة لوك في إقليم ماسيسي، على بعد نحو 150 كيلومترا من غوما عاصمة إقليم شمال كيفو، بعد أيام من توقيع حركة "إم23" وحكومة كينشاسا، إعلان مبادئ يتضمن التزاما بوقف دائم لإطلاق النار.
وقال مصدر صحي لوكالة "فرانس برس"، طالبًا عدم كشف هويته "لدينا حصيلة بلغت 11 قتيلا، بينهم 8 مدنيين، و21 جريحا تلقوا العلاج في مرافق صحية محلية".
وأضاف أنه "لم يتسن إجلاؤهم إلى كينينغي أو وسط ماسيسي مع استمرار القتال"، مشيرا إلى أن مركز لوك الصحي الأكبر في المنطقة "تعرض للتدمير".
واتهم ألكسندر كيباندا مونغو، حاكم منطقة بانيونغو التي تضم لوك، حركة "إم23" بالوقوف وراء الهجمات، قائلا إن الحركة لم تتخل عن الحرب".
وأكد المتحدث باسم "إم23" لورانس كانيوكا لوكالة فرانس برس أن "هناك معارك" في المنطقة، لكنه اتهم "قوات نظام كينشاسا" بمهاجمة مواقع حركته.
ومنذ عودة حركة "إم23" إلى واجهة الأحداث، خرج جزء كبير من أراضي ماسيسي عن سيطرة كينشاسا، وكانت المنطقة في السابق خاضعة لسيطرة الجيش الكونغولي ومجموعة من الميليشيات الموالية لكينشاسا.