خطف مسلحون في نيجيريا قرابة 30 شخصا في 3 هجمات خلال نهاية الأسبوع الماضي، حسبما أعلنت مصادر أمنية اليوم الإثنين، في وقت تواجه السلطات ضغوطات على خلفية حوادث الخطف الجماعي.
وخطفت مجموعات مسلحة يطلق عليها "قطاع الطرق" في شمال غرب نيجيريا، "ما لا يقل عن 25 شخصا" في هجومين مزدوجين على قريتي أونغوار تساميا وداباوا في ولاية كانو، وبحسب تقرير أمني أُعدّ للأمم المتحدة واطلعت عليه وكالة "فرانس برس".
وفي هجوم منفصل في ولاية بورنو، شمال شرق البلاد، وهي بؤرة تمرد متشدد مستمر منذ فترة طويلة، خُطف 7 مزارعين على يد متشددين مفترضين، حسبما قال قائد ميليشيا مناهضة.
وتشهد نيجيريا عمليات خطف تنفذها مجموعات مسلحة للحصول على فدية منذ اختطاف عناصر في جماعة بوكو حرام المتطرفة 276 تلميذة في بلدة شيبوك بولاية بورنو عام 2014.
وسُجلت خلال الأسبوعين الماضيين عمليات خطف شملت أكثر من 300 تلميذ من مدرسة كاثوليكية في ولاية النيجر، و38 مصلّيا في كنيسة بولاية كوارا، وقد تم الإفراج عنهم لاحقا.
وتأتي موجة الخطف الجديدة عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبر فيها أن المسيحيين في نيجيريا يُقتلون على أيدي "إرهابيين"، في حين تؤكد الحكومة النيجيرية وخبراء أمنيون أن عمليات الخطف تطال مسلمين ومسيحيين على حد سواء، ويحرّكها بشكل أساسي السعي للحصول على مبالغ فدية.