logo
العالم

بين التهدئة والتصعيد.. "مغامرات" إيران وإسرائيل تربك الشرق الأوسط

بين التهدئة والتصعيد.. "مغامرات" إيران وإسرائيل تربك الشرق الأوسط
صواريخ أطلقتها إيران صوب إسرائيلالمصدر: رويترز
28 أكتوبر 2024، 4:50 ص

توقع خبراء، أن تظل التهدئة والتصعيد في منطقة الشرق الأوسط، رهينة الحسابات القائمة بين  إسرائيل وإيران وذلك في ظل الضربات المتبادلة.

وأوضح خبراء، أن "العديد من دول المنطقة تريد حل ملف العدوان الإسرائيلي على غزة والحرب على لبنان، في وقت يريد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار هذه الجبهات ليظل حاضراً في منصبه".

أخبار ذات علاقة

محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية

بعد "ضربات تكتيكية".. مسؤولون أمريكيون يكشفون "الخطر الأكبر" من إيران

لا أحد يريد الحرب

وقال المختص في العلاقات الدولية سعد الحامد، إن "تعقيدات المشهد الدولي تؤثر على التهدئة والتصعيد في منطقة الشرق الأوسط المشتعله أساساً من خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ثم التحول إلى الهجوم على لبنان".

وأضاف الحامد لـ"إرم نيوز"، أن "إسرائيل وجهت رداً لمواقع استخدمتها إيران في هجمات الرد السابق، لتأتي في إطار هجمة بسيطة بتنسيق كامل عبر واشنطن التي تدخل على الخط، لضبط إيقاع هذه المناوشات وعدم تحولها إلى حرب إقليمية عبر أي انفلات غير محسوب".

ورأى أن "أمريكا لا تريد حرباً بالشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران، تؤثر على مصالحها  في المنطقة ويكون لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد العالمي وأسعار النفط".

ولفت إلى أن "إيران أيضاً تتمسك بحماية برنامجها النووي ولا تريد إصابته أو إلحاق أي ضرر له في أي مواجهة، وإسرائيل كذلك لا تريد فتح جبهات قتال مباشرة جديدة، تحمل حرباً مفتوحة، في وقت يعتبر جيشها منهكاً على جبهتين".

وأشار الحامد، إلى أن "دول المنطقة تريد حلاً للعدوان على غزة والحرب على لبنان، في وقت يريد فيه نتنياهو استمرار هذه الجبهات ليظل حاضراً في منصبه".

حسابات خاصة

بدوره، رأى الباحث المختص في الشأن الإيراني فادي عبد الراضي، أن "عمليات التهدئة والتصعيد في منطقة الشرق الأوسط باتت رهينة الحسابات الخاصة المتعلقة بالمواجهة وسبل التعامل بين طهران وتل أبيب".

وأوضح عبد الراضي لـ"إرم نيوز"، أن "المواجهة بين الطرفين لا تضر بأي من إيران وإسرائيل، والخاسر من تجري المواجهة من خلاله أو على حسابه في الشرق الأوسط، سواء كان دولا أو أطرافاً يتم استغلالها".

أخبار ذات علاقة

مقاتلة إسرائيلية تستعد للإقلاع لتنفيذ الهجوم الأخير على إيران

بعد الضربة الإسرائيلية.. تقديرات أمريكية بتأثر إنتاج الصواريخ الإيرانية

واعتبر أن "الجانبين يعملان على تغيير خارطة الشرق الأوسط لصالحهما".

ولفت عبد الراضي، إلى أن "من الاعتبارات التي قد تذهب بالشرق الأوسط إلى تصعيد أكثر خطورة، التحالفات لقوى دولية منها روسيا والصين اللتان ترفضان استمرار سياسة القطب الواحد أي الولايات المتحدة".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC