أكد سيد فرهادي، رئيس جمعية منتجي الأسمدة في إيران، بأن بلاده ستمنع استيراد نترات الأمونيوم نظراً لخصائصها المتفجرة.
وقال فرهادي لوكالة مهر للأنباء: "لن نسمح باستيراد هذه المادة الكيميائية، وتشرف وزارة الدفاع على الكمية المحدودة المُنتجة محلياً".
وأوضح أن الاحتياجات المحلية من نترات الأمونيوم تُلبى بالكامل من خلال الإنتاج المحلي.
وكان انفجار مرفأ بيروت عام 2020، والذي يُقارنه الإيرانيون على نطاق واسع بحريق ميناء رجائي الأخير، ناجماً عن التخزين غير الآمن لـ 2750 طناً من نترات الأمونيوم في الميناء لمدة ست سنوات.
وكان رئيس فرق الإنقاذ في الهلال الأحمر الإيراني، باباك محمودي، توقع انتهاء جهود إخماد حريق ميناء رجائي بعد ظهر اليوم الاثنين، مؤكداً أنه "تم احتواء أكثر من 90% من الحريق، وتعمل فرق الإطفاء على إخماده".
ووصلت طائرات إطفاء روسية إلى بندر عباس مساء الأحد، إلا أن محمودي رجح عدم الحاجة إليها.
ورغم التصريحات الرسمية، أظهرت لقطات مباشرة من هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية استمرار اشتعال الحرائق في الميناء.
ودعا نائب إيراني إلى محاسبة واضحة على الإخفاقات المرتبطة بانفجارات ميناء رجائي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن أحمد فاطمي، عضو اللجنة الاجتماعية في البرلمان، حثّ "الهيئات الرقابية والقضاء" على التحقيق في الحادث.
وأسفر الانفجار عن مقتل 46 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة صادرة عن السلطات.
