كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الثلاثاء، عن عدد التأشيرات، التي ألغتها الولايات المتحدة.
وقال روبيو إن عدد التأشيرات، التي ألغتها واشنطن "ربما بالآلاف"، معربًا ‘ن اعتقاده أنه لا يزال هناك المزيد لفعله، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف الوزير روبيو أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ: "لا أعرف أحدث عدد، ولكن ربما لا يزال أمامنا المزيد للقيام به"، لافتًا إلى أن "التأشيرة ليست حقًا، إنها امتياز".
وقال مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حاملي تأشيرات الطلاب والبطاقات الخضراء معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك إسرائيل في الحرب على غزة.
ووصف المسؤولون أفعال حاملي تلك التأشيرات، بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأمريكية واتهموهم بدعم حركة حماس في قطاع غزة.
ووصف منتقدو ترامب تلك الجهود بأنها اعتداء على حرية التعبير وانتهاك للدستور.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري احتجزت طالبة تركية من جامعة تافتس لأكثر من 6 أسابيع في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا بعد مشاركتها في كتابة مقال ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل على غزة، وأمرت محكمة اتحادية بالإفراج عنها بكفالة.
وفي وقت سابق، أعلن الوزير روبيو، عن تبني واشنطن سياسة جديدة تقيد منح التأشيرات لمسؤولين أجانب يسهلون عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة.
وأوضح أن هذه الإجراءات تستهدف مسؤولي الهجرة والجمارك والموانئ والمطارات في الدول الأجنبية التي يُشتبه بتهاونها أو تورطها في تسهيل عمليات العبور غير القانونية، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وفي بداية شهر نيسان/أبريل الماضي، أعلن الوزير روبيو، إلغاء الولايات المتحدة جميع التأشيرات لمواطني جنوب السودان.
وقال روبيو عبر حسابه على منصة "إكس"، "أتخذت إجراءات لإلغاء جميع التأشيرات لحاملي جوازات السفر من جنوب السودان وتقييد أي إصدار آخر لمنع الدخول إلى الولايات المتحدة، اعتبارًا من الآن، بسبب فشل الحكومة الانتقالية في جنوب السودان في قبول عودة مواطنيها العائدين في الوقت المناسب".
