الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي

logo
العالم

اجتاز اختبارات ترامب الـ3.. هل يُصبح ماركو روبيو رئيسًا لأمريكا؟

اجتاز اختبارات ترامب الـ3.. هل يُصبح ماركو روبيو رئيسًا لأمريكا؟
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيوالمصدر: رويترز
08 مايو 2025، 3:42 م

تساءل تقرير لصحيفة "التايمز" عما إذا كان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيصبح رئيسًا للولايات المتحدة لعام 2028، بعد أن اجتاز اختبارات الرئيس دونالد ترامب الثلاثة: الولاء؛ والانتماء؛ واستغلال السلطة جيدًا.

ورغم أن المنطق يقول إن نائب الرئيس جيه دي فانس يفترض أن يكون الخيار الأقرب لخوض انتخابات عام 2028، إلا أن أسهم روبيو، بدعم من ترامب، ترتفع تدريجيًا لتجعله مرشحًا مُحتملًا؛ ومن الممكن مُرجحًا.

وبحسب الصحيفة، هناك وصفةٌ مثاليةٌ لمن يرغب في كسب تأييد الرئيس ترامب تتمثل في الوقوف إلى جانب ترامب شخصيًا، والوقوف إلى جانب حركة "لنجعل أمريكا عظيمةً مجددًا"، وعندما تُمنح السلطة، استغلها جيدًا، ويبدو أن وزير الخارجية روبيو حقق شروطها.

أخبار ذات علاقة

دونالد ترامب وماركو روبيو

من هو ماركو روبيو المرشح لتولي وزارة الخارجية الأمريكية؟

وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية حظي بتعزيزاتٍ، مؤقتًا على الأقل، بتعيين ترامب له مستشارًا مؤقتًا للأمن القومي ليحل محل مايك والتز، ما يجعل روبيو أول شخصيةٍ منذ هنري كيسنجر تتولّى المنصبين معًا.

وفي الوقت نفسه، يلعب روبيو دورًا رئيسًا في خطط ترامب للشرق الأوسط، بما في ذلك خطة "لنجعل غزة جميلةً مجددًا". 

ويرى مسؤولو البيت الأبيض أن روبيو هو الشخص الآمن للتعامل مع وسائل الإعلام؛ حيث تبنى أجندة حرية التعبير التي تتبناها الإدارة بكل سرور، واتهم وزارة الخارجية الألمانية في بداية شهر مايو/أيار بـ "الاستبداد المقنع" لتصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا باعتباره حزبًا يمينيًا مُتطرفًا.

وتابعت الصحيفة أنه رغم الخلافات والانتقادات المتبادلة التي شابت علاقة ترامب وروبيو في العام 2016، إلا أنه، ومنذ خسارته الانتخابات التمهيدية المحلية أمام ترامب، انطلق روبيو في رحلة جديدة؛ حيث أيّد ترامب في الانتخابات اللاحقة، بما في ذلك في لحظة حاسمة، العام 2024، عندما تنافس ترامب مع زميله الفلوريدي رون ديسانتيس على ترشيح الحزب الجمهوري.

وفيما يتعلق بالمناصب الرئيسة لعودة ترامب إلى الرئاسة، كان روبيو يُعتبر مرشحًا محتملًا لمنصب نائب الرئيس.

وأكملت الصحيفة أن روبيو منذ تثبيته بالإجماع في يناير/كانون الثاني الماضي، بدا مشاركًا طوعيًا في مشروع ترامب؛ إنه المحافظ الجديد الذي يستوعب ترامب.

ولفتت إلى أنه يتمتع ببعض الصفات المطلوبة؛ فهو على وفاق مع سوزي وايلز، رئيسة موظفي ترامب من فلوريدا؛ ويُنظر إلى ابن المهاجرين الكوبيين على أنه قادر على استقطاب الناخبين اللاتينيين، وهي فئة ذات أهمية متزايدة للحزب الجمهوري بعد فوز ترامب بنسبة 43% منهم في انتخابات العام الماضي. 

ويُعد روبيو أيضًا، مثل فانس، كاثوليكياً متدينًا، بعد أن أمضى فترةً من حياته كمورمون؛ مجموعة دينية وثقافية تُحرّم الخمر، في وقت تشهد فيه الكاثوليكية انتعاشًا في الحزب.

ويتساءل المراقبون عما إذا كان روبيو قد يميل إلى التنحي عن منصبه كوزير للخارجية بعد انتخابات التجديد النصفي للتركيز على الترشح للرئاسة، نظرًا لصعوبة إدارة الحملات الانتخابية مع شغله منصبًا يتضمن العديد من الرحلات الخارجية.

وفي حين لا توجد مؤشرات تُذكر على ذلك حتى الآن، يُشير الحديث إلى سباق بين اثنين من المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري، هما فانس وروبيو، وفق الصحيفة.

أخبار ذات علاقة

ماركو روبيو

رسميا.. ترامب يختار ماركو روبيو وزيراً للخارجية الأمريكية

 وقالت إنه بينما ترشح روبيو في العام 2016،  على أساس الشباب، لكنه، الآن، في الثالثة والخمسين من عمره، ومع وجود فانس في الأربعين فقط، سيحتاج إلى رسالة مختلفة في المرة المقبلة؛ إذ تشير جميع الدلائل إلى أن روبيو قد تعلم دروس تلك الحملة الفاشلة.

وقال أحد المطلعين: "في العصر الذهبي، تحتاج إلى لمسة ذهبية"، وفي الوقت الحالي على الأقل، يبدو أن روبيو يمتلكها، بحسب الصحيفة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC