أعلنت اللجنة الوطنية الديمقراطية (الهيئة الرسمية الحاكمة للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة)، يوم الاثنين، أنها ستطلق "غرفة حرب" في محاولة لتبسيط رسائل الحزب، وتوسيع نطاق عملية الاستجابة السريعة، فيما يبحث الديمقراطيون عن طرق جديدة لمواجهة الرئيس ترامب، وفقًا لموقع "ذا هيل" الأمريكي.
وستعتمد عمليات "غرفة الحرب" نهجًا قائمًا على "التواصل الفعال" بين أقسام اللجنة الوطنية الديمقراطية التي تُركز على الرسائل والبحث وعمليات التعبئة، ليتمكن الحزب من "اتخاذ موقف أكثر حزمًا واستجابة سريعة"، وفقًا للجنة.
أهداف العملية
وحدد مسؤولو الحزب أربعة أهداف رئيسة للعملية الجديدة: توسيع نطاق وصول الديمقراطيين إلى "مجالات معلومات جديدة"، والانخراط في "رسائل يومية فعّالة لمواجهة إدارة ترامب"، واستخدام "أساليب معارضة إبداعية" لمواجهة جهود الحزب الجمهوري، و"مكافحة أكاذيب اليمين" من منظور جديد.
وصرح رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، كين مارتن، بأن غرفة العمليات "ستُطلع الناس على آخر المستجدات فورًا وعلى مدار الساعة" لمواجهة "أجندة إدارة ترامب المتهورة".
وقال مارتن في بيان: "بينما يواصل دونالد ترامب الترويج لأجندة ترفع التكاليف، وتدمير الوظائف، وتدمير حياة الناس، فإنه يواصل أيضًا الكذب والتحايل والغش للتهرب من المساءلة". وأضاف: "وتُضاعف اللجنة الوطنية الديمقراطية جهودها لتزويد الشعب الأمريكي بالحقائق والمعلومات الدقيقة حول تأثير سياساته".
تيم هوغان
وسيقود تيم هوغان، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي المخضرم، هذا الجهد، تحت مسمى جديد هو المستشار الأول للرسائل والتعبئة والاستراتيجية.
ويأتي إعلان اللجنة الوطنية الديمقراطية في الوقت الذي يكافح فيه الديمقراطيون لإيجاد سبل لمواجهة الإدارة الجديدة والوصول إلى الناخبين بعد خسارتهم انتخابات 2024. ويعكس هذا الجهد الجديد نجاح عملية "غرفة الحرب" للحزب الجمهوري، التي يستجيب من خلالها حزب ترامب فورًا للأخبار والمقابلات الرائجة، ويسخر من الديمقراطيين، ويُبسط رسائل الحزب الجمهوري بشأن القضايا.
