يرى تقرير لوكالة "بلومبرغ" أن انفجارات أجهزة الاتصال في لبنان، ستفرض قيودًا وتحديات على قادة الدول، في الاعتماد على التقنيات القادمة من المنافسين.
ويقول التقرير إن "الانفجارات في لبنان تدق ناقوس الخطر العالمي بشأن أمن سلسلة التوريد، ويظهر أن نقاط الضعف في الإمدادات يُمكن استخدامها كسلاح".
وأشار إلى أن ما حدث في لبنان "يمثل تصعيدًا جديدًا ومميتًا في استخدام سلاسل التوريد ضد الخصوم، ما يتطلب نمطًا أمنيًا، وحتى اقتصاديًا، جديدًا للحيلولة دون استفادة الخصوم من عمليات تصنيع وتوريد المنتجات الحساسة".
وأشار مسؤولون لبنانيون إلى أن التحقيقات خلصت إلى أن الأجهزة تم تفخيخها قبل وصولها إلى البلاد.
وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة نفسها، باعتراف مسؤوليها، تعتمد بشكل كبير على الصين في مجموعة متنوعة من السلع والخدمات.
وعلى الرغم من أن الحكومة الأمريكية بدأت، في السنوات الأخيرة، تسعى إلى نقل بعض سلاسل التوريد الحيوية، خاصة تلك التي تمس الأمن القومي، إلى البلاد، أو إلى بلدان صديقة، إلا أنها لا تزال تستورد الكثير من الصين ودول غير صديقة، بحسب التقرير.
وقال المسؤول السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، هولدن تريبليت، إن "اختراق سلسلة التوريد هو أداة قياسية جدًا لأجهزة الاستخبارات".