الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
تدخل المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران للحدّ من طموحها النووي، مرحلة حاسمة مع وصولها إلى الجولة الرابعة في الثالث من مايو/ أيار المقبل، والتي تستضيفها العاصمة الإيطالية روما.
ويتوقع أن تكون الجولة الرابعة فاصلة، خصوصاً أنها ستُعقد بمشاركة الخبراء، وستبحث صلب المشروع النووي والبرنامج التسليحي الصاروخي الإيراني، كما أن الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من المفاوضات يتطلب تقديم تنازلات.
ولم يدل الطرفان بأي تصريحات "تفصيلية" حول نتائج المفاوضات التي تحيطها سرية شديدة، إلا أن انطباعات طهران وواشنطن كانت متفقة على وصف المفاوضات بالإيجابية والبناءة، مع الاعتراف بوجود الكثير من العقبات، كما عبّرت عن ذلك تصريحات الطرفين بعد الجولة الثانية التي عقدت في روما يوم 19 أبريل، حيث قالا إنها حققت تقدماً "جيداً جداً".
وناقشت الجولات الثلاث السابقة مبادئ وأهدافا رئيسة، مثل التوترات الإقليمية وتبادل السجناء، وعناوين عامة حول البرنامج النووي، وساد تفاؤل حذر في التصريحات التي كانت تخرج من مسؤولي البلدين.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حددت سقف المفاوضات بخلو إيران الكامل من الأسلحة النووية، مع ضمان طهران حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السِّلمية، فيما تطالب إيران برفع كامل للعقوبات، وتحييد قوتها الصاروخية عن المفاوضات، والوصول إلى اتفاق "مشرّف".
ورغم أن ترامب حدد سقفاً زمنياً للمفاوضات لا يزيد على شهرين، إلا أن تقارير صحفية إسرائيلية توقعت أن يتم تمديدها فترة زمنية أخرى، ما يشير إلى وجود عقبات عديدة، رغم التصريحات المتفائلة التي تخرج عقب كل جولة.