تلقى أحمد الأحمد، "بطل عملية سيدني"، تهديدات بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي، على ما ذكرت هيئة البث العبرية، مساء اليوم الخميس.
وأصيب، الأحد، السوري الذي يحمل الجنسية الأسترالية بجروح خطيرة، بعدما تصدى لمسلح في هجوم إرهابي وقع على شاطئ بوندي بأستراليا.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الأحمد تلقى أيضاً رسائل تهديد من "عناصر إسلامية متطرفة"، ونقلت عن مقربين منه قولهم إن التهديدات أُحيلت إلى السلطات الأسترالية خوفاً على سلامته.
وبيّنت القناة العبرية، أن تنظيم "داعش" وصف البطل السوري، الذي صدّ أحد الإرهابيين وأنقذ أرواحًا كثيرة، بـ"الخائن".
ولم يتبنَّ "داعش" الهجوم، لكنه أشاد به، وفقًا للقناة العبرية، التي أكدت أن التنظيم المتطرف يحاول استغلال الهجوم لتشجيع المزيد من الهجمات ضد اليهود والمسيحيين، مع التركيز على بلجيكا.
ويتماثل أحمد للشفاء في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية جراء إصابته بالرصاص، وقد تجاوزت التبرعات الداعمة له مليوني دولار أسترالي ما يُعادل 1.33 مليون دولار أمريكي.
وكان تنظيم "داعش" وصف مقتل 15 شخصًا خلال هجوم بالرصاص على احتفال بعيد يهودي على شاطئ بوندي في سيدني في أستراليا بأنه "مفخرة"، عبر قناته على تطبيق "تلغرام".
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن التنظيم الإرهابي لم يعلن صراحة مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم الأحد، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا.
ويُعدّ الهجوم أسوأ حادث إطلاق نار جماعي تشهده أستراليا منذ نحو 30 عامًا، ويجري التحقيق فيه باعتباره "عملًا إرهابيًا" استهدف الجالية اليهودية.
ونفذ الهجوم رجل (50 عامًا) وابنه (24 عامًا)، وعرفت الشرطة الأب بأنه يدعى ساجد أكرم وقد قتلته بالرصاص. كما يرقد ابنه نفيد بحالة حرجة في المستشفى بعد إصابته أيضًا بالرصاص.
وذكرت الشرطة الأسترالية أن الرجلين سافرا إلى الفلبين الشهر الماضي، وأن الغرض من الرحلة قيد التحقيق، وأعلنت الشرطة الفلبينية أنها تُجري تحقيقًا في الأمر.