قالت "القناة 12" العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عيّن مرشح زوجته سارة، الجنرال ديفيد زيني، رئيسا لجهاز "الشاباك"، ما يزيد الجدل حول مهنية التعيين وقانونيته.
وبحسب القناة العبرية، "يتجاهل القرار تعليمات المستشارة القانونية للحكومة، بناءً على اتهام المحكمة العليا نتنياهو بمخالفة القانون في إقالة رئيس الشاباك السابق رونين بار، بالإضافة لتضارب المصالح".
وتحاول سارة نتنياهو منذ عام الترويج لمرشحها، فقد سبق أن قدمته لمنصب رئيس الأركان، وبعد ضياع الفرصة، بتعيين الجنرال إيال زامير، ضغطت ليكون رئيسا للشاباك.
وأثارت محاولتها لترقية زيني العديد من التساؤلات، لأنه لا يعد مرشحا طبيعيا لهذا المنصب، وفق القناة العبرية.
وذكرت "القناة 12" أن رئيس "الشاباك" الجديد "شقيق شموئيل زيني، الذراع اليمنى للملياردير الإسرائيلي الأمريكي سيمون فاليك، الذي تربطه علاقة قوية بأسرة نتنياهو، وبالذات مع سارة ويائير الابن".
وفاليك، الذي ذُكر اسمه في ملفات الفساد التي تحاصر نتنياهو، يعيش في ميامي، ومنزله كان بمرتبة مكان إقامة لسارة نتنياهو خلال الحرب.
وطوال الأسابيع الأخيرة، فكّر نتنياهو في ترقية رئيس جديد للشاباك من داخل الجهاز، لكن الصراع الذي نشأ بينه وبين رونين بار، والإفادات التي قدماها إلى المحكمة العليا ضد بعضهما دفعته إلى اتخاذ قرار بترقية شخصية من خارج الشاباك.