مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
عاد الرئيس الكاميروني بول بيا مؤخرًا إلى ياوندي بعد إقامة مطولة في العاصمة السويسرية جنيف، مما أثار نقاشات داخل الدوائر السياسية حول حالته الصحية وسيطرته على إدارته.
وبحسب صحيفة "جون أفريك" الفرنسية، كان برفقة بيا عند عودته في 21 أكتوبر/تشرين الأول زوجته شانتال بيا، بالإضافة إلى مقربين مثل مدير ديوان الرئاسة المدني، صامويل مفوندو أيوولو، ورئيس المراسم، سيمون بيير بيكيلي، وذلك بعد غياب استمر 49 يومًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الإقامة الطويلة في سويسرا، إلى جانب التكهنات المتزايدة، زادت من حدة الصراعات الداخلية بين معاونيه.
وأفادت الصحيفة بأنه في الأسابيع الأخيرة، صدرت بيانات من مؤيدي الرئيس تدعو إلى إقامة صلوات من أجله، بينما تدخل رئيس الوزراء جوزيف ديون نغوتي لإعادة بعض أعضاء الحكومة إلى الانضباط في ظل تفاقم التوترات. كما تم استدعاء وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى بشكل عاجل إلى جنيف للقاء الرئيس.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن زوجة الرئيس اتهمت أيوولو بتسريب معلومات حول الحالة الصحية لبول بيا.
وظهرت شانتال علنًا مع بيا في مناسبات عديدة، بما في ذلك الذكرى العشرون لإنزال جنيف.
ويُعتبر أيوولو شخصية محورية ترافق بيا في زياراته المتعددة إلى سويسرا وفرنسا والصين.
وعلى الرغم من الصراع المستمر مع السكرتير العام القوي للرئاسة، فرديناند نغوه نغوه، فإن قرب أيوولو المستمر من بيا وسط هذه النزاعات عزز من نفوذه.
من جانبه، نفى سفير الكاميرون في فرنسا، إيكومو، الشائعات التي ادّعت دخول بيا المستشفى في باريس، مؤكدًا أن الرئيس كان في جنيف وبصحة جيدة، حيث تم استدعاؤه لاحقًا للقاء بيا في سويسرا.