رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
قدَّمت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني طلبًا إلى وزارة الخارجية بضرورة طرد سفراء الدول الأوروبية الثلاث: (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا)، وذلك بعد تفعيل آلية الزناد المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وقالت مصادر برلمانية إيرانية، لـ"إرم نيوز"، اليوم الأحد، إن "اللجنة أبلغت الخارجية الإيرانية بأن الحد الأدنى من الرد يجب أن يكون طرد سفراء الدول الأوروبية الثلاث، التي شاركت في هذا القرار الظالم" وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن "البرلمان سيناقش كل تفاصيل التفعيل مع وزير الخارجية عباس عراقجي بعد عودته من نيويورك، وسيعلن النتائج للمواطنين الإيرانيين".
وأضافت المصادر أن "هناك من يحاولون ترهيب الشعب الإيراني بشأن تفعيل العقوبات الجديدة، ولكن هذه حرب نفسية، وأجواء مصطنعة، خلقتها الولايات المتحدة، وبعض العناصر الغربية الداخلية" بحسب تعبيرها.
وأوضحت أن العقوبات الجديدة أقل بكثير من العقوبات الأمريكية التي عانى منها الاقتصاد الإيراني خلال السنوات الست الماضية، وأن ارتفاع سعر الدولار ليس نتيجة تطبيق فعلي للعقوبات، بل نتيجة حملات التضخيم الإعلامي.
ولفتت المصادر إلى أن العقوبات الأساسية تكمن في صعوبة بيع النفط بشكل طبيعي، وتعطيل التعاملات المصرفية الدولية، وهذه القضايا ما زالت تمثّل العقبات الحقيقية للاقتصاد، بينما التهديدات الجديدة من مجلس الأمن لا تضيف شيئاً.
وكان المتحدث باسم اللجنة البرلمانية إبراهيم رضائي، قد شدَّد على أن تفعيل "آلية الزناد"، يعني إلغاء الاتفاقية السابقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال في تصريح للتلفزيون الإيراني: "علينا قطع التعويل على الغرب، والعمل وفق برنامج اقتصادي مستقل، ونؤكد أن العقوبات الجديدة لن تغيّر مسار الاقتصاد الإيراني، بل ستزيد عزيمة الشعب على الصمود والتقدم".