ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
يبدأ جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيارة لإسرائيل، الأسبوع المقبل، تتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بحسب وكالة "د ب أ".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت "واي نت"، السبت، أن الزيارتين تأتيان في إطار الجهود الأمريكية الرامية إلى ضمان استمرار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين إطلاق سراح باقي الرهائن.
وأوضح مصدر أنه من المتوقع أن يزور ويتكوف مصر وإسرائيل خلال رحلته المقبلة، وربما يجري أيضاً زيارة ميدانية إلى غزة.
وقال المصدر، بالإضافة إلى الضغط على حركة حماس لإعادة مزيد من جثامين الرهائن الإسرائيليين، يتوقع أن يواصل ويتكوف العمل على إنشاء قوة الاستقرار الدولية التي تنص عليها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يُفترض أن تنتشر في أجزاء من غزة لتمكين الجيش الإسرائيلي من تنفيذ انسحابات إضافية.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء اجتماع أمني كان يعقده الأخير مع كبار مستشاريه لبحث إعادة مزيد من جثث الرهائن الإسرائيليين من غزة.
وأضاف المسؤول أن نتنياهو أبلغ ترامب بأن حركة حماس تكذب "بشأن عدم تمكنها من استخراج الجثث"، وطلب من الولايات المتحدة والوسطاء الأخرين الضغط على الحركة لإعادة مزيد من الجثث.
وتابع أن "ترامب أخبر نتنياهو بأنه على علم بالمشكلة ويعمل على حلها"، فيما رفض البيت الأبيض التعليق على الأمر.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "نعتقد أن حركة حماس تحتجز ما بين 7 إلى 10 جثامين يمكنها إعادتها في أي لحظة، لكنها تختار عدم القيام بذلك وتفتعل أزمة".
وأشار إلى أن مستشاري ترامب أكدوا لنتنياهو ولعائلات الرهائن المتوفين أن الولايات المتحدة ملتزمة بإعادة جميع الجثامين، لكن البيت الأبيض شدد على ضرورة ألا تؤخر هذه الجهود تنفيذ الخطوات التالية من الاتفاق.