واصلت حركة حماس، اليوم السبت، عمليات بحث مكثفة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، عن جثث رهائن إسرائيليين ما زالوا في عداد المفقودين، قبل تسليمهم لإسرائيل ضمن اتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عددًا من الجرافات والآليات الهندسية ما زالت تواصل لليوم الثاني على التوالي، عمليات البحث في موقعين رئيسين، أحدهما قرب مدينة حمد غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وباشرت الجرافات أعمال حفر لعمق بضعة أمتار تحت الأرض، للوصول لنفق يُعتقد أن جثة أحد الرهائن الإسرائيليين ما زالت داخله.
وسلّمت حركة حماس، مساء أمس الجمعة، جثة رهينة إسرائيلي كانت تحتجزه، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليرتفع عدد الجثث التي سلمتها الحركة إلى 11 جثة، تقول إسرائيل إن إحداها ليست للرهائن.
وتطالب إسرائيل حركة حماس بتسليم جثامين 18 رهينة ما زالت محتجزة لدى الحركة، لإتمام المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونال ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتمنع إسرائيل حتى اللحظة دخول معدات هندسية وآليات حفر تطالب بها الحركة من أجل العثور على ما تبقى من جثث الرهائن الإسرائيليين.
ومن المقرر أن يبدأ فريق دولي يضم طواقم من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا العمل في قطاع غزة للبحث عن بقية جثث الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى الحركة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق إلى أن إسرائيل زودت الوسطاء بأماكن محتملة لوجود جثث رهائن إسرائيليين في قطاع غزة.
وبدأت الإثنين عمليات تبادل الأسرى والجثث بين حركة حماس وإسرائيل، ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب، أفرجت بموجبها إسرائيل عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا، مقابل إطلاق حماس سراح 20 رهينة إسرائيليًا أحياء.
