ترامب يعلن تصنيف النظام الفنزويلي كمنظمة إرهابية أجنبية
أعلنت النيجر عن خطط لبناء مفاعلين نوويين بسعة 2,000 ميغاواط لكل منهما، بالتعاون مع الشركة الروسية المملوكة للدولة، "روساتوم"؛ ما يعزز النفوذ الروسي في إفريقيا ويضع البلاد ضمن الدول القليلة القابلة لتطوير قدرات نووية.
وأوضح وزير التعدين، عثمان أبارتشي، أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية البلاد لتعزيز قدرات توليد الطاقة باستخدام احتياطيات اليورانيوم المحلية.
ومن جانبه دعا أبارتشي روسيا خلال منتدى نووي في موسكو إلى تعميق التعاون في قطاع الطاقة النووية، قائلاً: "دعونا نطور رواسب اليورانيوم معًا"، فيما رحب رئيس روساتوم أليكسي ليخاتشيف بالمقترحات ووصفها بأنها "مثيرة جدا للاهتمام".
كما أكد الوزير أن تطوير المشروع سيخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددا على أهمية المشروع ليس فقط للنيجر، بل للقارة الأفريقية بأكملها، وهذا بدوره يضمن الامتثال للمعايير الدولية المتعلقة بالسلامة والأمان النووي، ويضع النيجر ضمن الدول الأفريقية القليلة التي تتجه نحو الطاقة النووية.
وبحسب مصادر، يأتي هذا الإعلان بعد توقيع اتفاقية تعاون نووي في يوليو بين النيجر وروسيا، ضمن إطار أوسع يشمل ثلاث حكومات عسكرية من تحالف دول الساحل (بوركينا فاسو، مالي، والنيجر)، ويشير هذا التوجه إلى تعزيز النفوذ الروسي في القارة، خصوصا في قطاع الطاقة النووية.
ويعتقد الخبراء أن هذا المشروع، إذا تم تنفيذه، ستصبح النيجر من بين الدول الأفريقية القليلة التي تعمل على الطاقة النووية، فيما تظل جنوب أفريقيا الدولة الوحيدة التي تشغّل محطة نووية حاليا.
تحتل النيجر المرتبة الثامنة عالميا في إنتاج اليورانيوم لعام 2024، وتسعى من خلال هذا المشروع إلى تحويل هذه الموارد الطبيعية إلى قدرات توليد طاقة هائلة؛ ما قد يعزز مكانتها الاقتصادية والاستراتيجية على الساحة الإقليمية والدولية.