اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
كشف نائب رئيس الأمانة العامة للاندماج والهجرة بالحزب الاشتراكي الألماني، حسين خضر ، أن السوريين الذين حصلوا على الجنسية الألمانية حتى عام 2023، بلغ عددهم 75485 شخصا، بعد تحول صفة وجودهم من لاجيء.
وأوضح خضر في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" ، أن من المنتظر أن يكون عدد المجنسين السوريين المنتظر الإعلان عنهم عن عام 2024، أكبر في ظل العدد الضخم من طلبات التجنيس أمام دوائر الهجرة الألمانية، لسوريين متواجدين منذ سنوات في ألمانيا ، فضلا عن طلبات تجنيس لم يتم قبولها في العام الماضي وتم التقدم بها مجددا من أصحابها هذا العام.
وأرجع خضر إمكانية ارتفاع عدد السوريين الحاصلين على الجنسية الألمانية في 2024، إلى العمل بقانون الجنسية الجديد في ألمانيا الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو الماضي.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين يحملون إقامة صفة لاجئ أو حماية ثانوية في ألمانيا، بلغ حتى الآن 879 ألف شخص، في ظل حق المصلحة الفيدرالية للهجرة، بحث ملفات اللجوء من فترة إلى أخرى، والوقوف على أسباب استمرار اللاجيء بالعيش في ألمانيا من عدم ذلك، مع أحقية السلطات في سحب "اللجوء" إذا وضح لهم إزالة الأسباب التي تم على أساسها استقبال اللاجئين من هذا البلد، أما من استطاعوا تحويل سمة الإقامة من "لاجئ" أو "حماية ثانوية" إلى "طبيعية" مؤقتة أو دائمة، لن يخضعوا لفحص ملفاتهم .
وحول برنامج "مال مقابل العودة"، قال "خضر" إن ألمانيا ستقدم حوافز مالية لدعم العودة الطوعية للاجئين والمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدهم وهو ما ينطبق على اللاجئين السوريين، حيث يكون البرنامج عبارة عن توفير دعم لتكاليف السفر للعودة "تذاكر السفر" ، ومنح مالية، لكنها ستكون قليلة للغاية ولن تكون مناسبة لبدء حياة جديدة في بلادهم.
وأضاف أن ألمانيا قررت وقف البت في قرارات اللجوء في الفترة المقبلة لحين اتضاح مصير الأوضاع في سوريا، لافتا إلى أن عدم استقرار الاوضاع في سوريا سيعطل عودة اللاجئين من ألمانيا؛ لأن ذلك يرتبط بمدى انعدام الخطورة من بلادهم، والذي كان على أثره استقبالهم للجوء في وقت سابق.
وأكد "خضر" أن الشارع السياسي في ألمانيا، بات منقسما في الرأي مع سقوط نظام الأسد، حول عودة اللاجئين السوريين، حيث يستغل تيار "اليمين المتطرف" الذي يقوده حزب "البديل من أجل ألمانيا" ما جرى "شعبويا"، مطالبا بعودة السوريين حتى من حصلوا على الجنسية الألمانية، وهذا بالطبع غير جائز .
في حين أن هناك جانبا آخر في ألمانيا، يرى أن جانبا كبيرا من السوريين في ألمانيا، أصبحوا جزءا من مجتمع المهن والأعمال وباتوا مندمجين، لذلك من الصعب الاستغناء عنهم.