"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
قالت مصادر سياسية إسرائيلية، إن طهران "لن تتنازل عن خطوطها الحمراء، وهي وقف تخصيب اليورانيوم ووقف برنامجها الصاروخي البالستي"، وذكرت أن ما يقلق تل أبيب هو ما إذا كان ترامب سيتخلى عن الخطوط الحمراء الأمريكية أم سيخففها من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد؟.
وبينت المصادر التي نقلت عنها صحيفة "معاريف"، اليوم الثلاثاء، أن طهران إذا رفضت مناقشة هذه القضايا، فسوف يتعين على ترامب أن يقرر كيفية المضي قدمًا، بالبدائل الخطيرة على إيران.
وأشارت المصادر السياسية الإسرائيلية، إلى أن إيران تقترب من لحظة الحقيقة في المفاوضات، عندما يتعين عليها أن تعلن موقفها الحقيقي في غرفة المفاوضات بشأن قضية تخصيب اليورانيوم ومشروع الصواريخ البالستية.
وأردف تقرير الصحيفة "في كل الأحوال، تقول المصادر السياسية إن إسرائيل تعارض بشدة أي اتفاق من شأنه أن يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم".
وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تناول هذه القضية أمس الاثنين في مؤتمر JNS، قائلًا: "هناك سبيل واحد فقط لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي - وهو التحييد الكامل للبنية التحتية للتخصيب، على غرار النموذج الليبي".
وأضاف "الطريق لتحقيق ذلك، يكون بإبرام صفقة تمنعهم من ذلك، من خلال تحييد بنيتهم التحتية النووية. هذا لا يعني فقط أنهم لن يُخصبوا اليورانيوم، بل لن تكون لديهم القدرة على تخصيبه. وهذا يعني تدمير أجهزة الطرد المركزي وإزالة اليورانيوم المتراكم من الأراضي الإيرانية".
وحذر نتنياهو من أن أي اتفاق يترك لإيران إمكانية إعادة التخصيب في المستقبل "سيؤدي إلى نتيجة عكسية"، مستطردًا: "بطريقة أو بأخرى، لن تمتلك إيران سلاحًا نوويًّا".
وتابع "الاتفاق الناجح هو الذي يحرم إيران من القدرة على تخصيب اليورانيوم لأغراض صنع الأسلحة النووية".