تتعالى المطالبات في المشهد السياسي الإسرائيلي باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفتح تحقيق عاجل في أحداث 7 أكتوبر، وإجراء انتخابات مبكرة.
ووفق تقارير عبرية، تأتي هذه المطالب على خلفية إعلان رئيس الشاباك رونين بار، موعد استقالته، بعد تقديمها شهرا كاملا من 15 مايو بدل ـ15 يونيو.
وذكر موقع "واللا" العبري أن النظام السياسي الإسرائيلي يعاني حالة ارتباك غير تقليدية.
وأشار إلى أن رونين بار أنقذ باستقالته إسرائيل من أزمة دستورية كبرى، وكان قال إنه سيضطر لتنفيذ تعليمات نتنياهو ضد المحكمة العليا.
واشتعل التلاسن بين المعارضة والائتلاف، فشكرت أغلب الأحزاب بار على استقالته واعترافه بالمسؤولية، وطالبته بالتخلص من المافيا التي تحكم إسرائيل، قاصدين نتنياهو وفريقه وحكومته.
وعلى الجانب الآخر، رفض وزراء الحكومة الإسرائيلية خطاب بار عن الاستقالة، وقالوا إن "الحكومة طردتك في 10 أبريل، ومحاولتك الاستيلاء على الكرسي كانت بمثابة جريمة ضد أمن إسرائيل".
وبحسب تقريرين لصحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"واللا"، يتطلع النظام القضائي الإسرائيلي الموجود به قوى من اليمين واليسار والوسط إلى قضاة المحكمة العليا.
ويأمل هؤلاء أن "لا يفروا من المواجهة والحسم إلى الأحكام الإجرائية الروتينية الطويلة".