أعلنت جماعة يهودية تُطلق على نفسها اسم "فصيل القدس"، عن إطلاق احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء إسرائيل، اعتراضاً على اعتقال 3 من الشبان الحريديم المتهربين من الخدمة العسكرية، بحسب ما أفاد به موقع "واي نت" العبري.
وشهدت مناطق في غرب القدس أعمال شغب، شملت إشعال حرائق، وقطع طرق، واقتحام مقار رسمية.
وقال الموقع إن المعتقلين الثلاثة أوقفوا خلال مشاركتهم في تظاهرات ضد مشروع استيطاني جديد تقول الجماعة الحريدية إنه يُقام فوق مقابر يهودية، لكن التركيز الشعبي في الاحتجاجات انتقل، لاحقاً، نحو ملف رفض التجنيد، في ظل أزمة متفاقمة داخل الائتلاف الحكومي حول قانون التجنيد المعلق.
وفي سياق متصل، تتزامن هذه الاضطرابات مع انتخابات داخلية مرتقبة في كتلة الليكود بالكنيست، لاختيار رئيس جديد للجنة الخارجية والأمن، بعد استبعاد يولي إدلشتاين في محاولة لتهدئة الحريديم.
وبحسب المصدر، ستُعرض نتائج التصويت على لجنة الكنيست ولجنة الخارجية والأمن، اللتين يمكن أن تنعقدا حتى خلال عطلة الكنيست الرسمية نظراً لطابعهما الأمني.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، تتضاءل فرص تمرير قانون التجنيد الإجباري في الكنيست الحالي أو تجاوزه عقبة المحكمة العليا، ما يهدد بمزيد من التوتر داخل الائتلاف الحكومي.