حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
قدمت المغنية بيونسيه دعمها لترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس، وطلبت من الأمريكيين التصويت للمرشحة الديمقراطية لتغيير مصير البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
وخلال كلمة ألقتها في هيوستن، مسقط رأس الفنانة، وقبل أقل من أسبوعين من الانتخابات، رسمت بيونسيه هاريس كشخصية ستعزز الوعد بـ "الحرية" المنقوش في فكرة الأمة الأمريكية.
وقبل أن تعانق نائبة الرئيس، ربطت بيونسيه ترشيح هاريس بالنضال من أجل حقوق المرأة في الولايات المتحدة قائلةً: "تخيل كل التضحيات التي كان لا بد من تقديمها حتى نتمكن من رؤية قوة المرأة".
وبحسب الوكالة، كان الملعب الذي يتسع لأكثر من 20 ألف متفرج مكتظا، وشهدت الليلة تكريما للثقافة الأمريكية الأفريقية المتجذرة بقوة في هيوستن حيث يشكل السود أكثر من 20% من السكان.
كما صنعت هاريس التاريخ بالفعل من خلال كونها أول امرأة سوداء يتم اختيارها كمرشحة رئاسية لأحد الحزبين الرئيسيين في البلاد، وإذا تم انتخابها، فإن حكومتها ستشكل علامة فارقة.
وركزت هاريس على عواقب قرار المحكمة العليا بإلغاء حماية الإجهاض على المستوى الوطني. كما أصرت على وعدها باستعادة الوصول إلى هذا الإجراء على مستوى البلاد إذا أصبحت رئيسة، وانتقدت "نفاق" السياسيين المحافظين الذين احتفلوا بقرار المحكمة العليا الذي ألغى حماية الإجهاض في عام 2021.
وعلى خشبة المسرح، تحدثت النساء والأسر المتضررة بشكل مباشر من قيود الإجهاض في أجزاء مختلفة من البلاد، بما في ذلك أوندريا، وهي امرأة كادت أن تفقد حياتها بعد أن أنجبت قبل الأوان طفلاً توفي بعد 5 دقائق من ولادته.
بينما علقت نائبة الرئيس قائلةً: "مقابل كل قصة نسمعها، هناك آلاف القصص التي لم تُسمع لنساء يُعانين في صمت ويُتركن لوحدهن ويُشعرن بأنهن مجرمات".
العلاقة بين بيونسيه والحزب الديمقراطي ليست جديدة. حيث قدمت المغنية دعمها عام 2016 لترشيح هيلاري كلينتون، أول امرأة تترشح للرئاسة عن أحد الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة والتي قادت سباقا تاريخيا ضد ترامب.
وكانت الفنانة الحائزة على 32 جائزة غرامي، قريبة أيضًا من حكومة الرئيس السابق باراك أوباما (2009-2017) فقد غنت في حفلي تنصيب الديمقراطي، أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي في تاريخ البلاد.
وفيما يتعلق بعلاقة بيونسيه مع كامالا هاريس، فقد أجازت الفنانة استخدام أغنية "الحرية"، أغنية تعبر عن السكان الأمريكيين من أصل أفريقي، لحملة نائبة الرئيس، والتي تعتبر الحرية موضوعها الرئيسي، نهاية يوليو/ تمّوز الماضي، ومنذ ذلك الحين أصبحت نوعا من النشيد لترشحها.