أدانت محكمة في هونغ كونغ قطب الإعلام المؤيد للديمقراطية جيمي لاي بتهمة التحريض على الفتنة والتواطؤ مع قوى أجنبية في محاكمة تاريخية تتعلق بالأمن القومي صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي.
ووفق وكالة "رويترز"، تم توجيه الاتهام إلى مؤسس صحيفة "آبل ديلي" المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ، والتي توقفت عن الصدور الآن، والناقد للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، بعد أن فرضت بكين قانونًا شاملاً للأمن القومي على المركز المالي الآسيوي ردًّا على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية قبل عام.
واحتُجز لاي منذ عام 2020 ويواجه عقوبة قصوى بالسجن المؤبد بعد أن أدانته هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة بتهم التواطؤ مع قوى أجنبية والتحريض على الفتنة.
وفي تصريح سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفعل "كل ما في وسعه" "لإنقاذ" لاي، وتعهد بإثارة قضية لاي كجزء من المفاوضات مع الصين بشأن التجارة والرسوم الجمركية،
ووصفت لجنة الحرية في هونغ كونغ، وهي منظمة غير ربحية مسجلة في الولايات المتحدة تأسست ردًّا على حملة بكين الأمنية الوطنية، في بيان لها، الاتهامات بأنها "مفبركة"، وحثت إدارة ترامب على "فرض تدابير فورية" لمحاسبة مسؤولي هونغ كونغ والصينيين.