أسلحة دقيقة واستراتيجية.. الرهان الإيراني في مواجهة إسرائيل (إنفوغراف)

يتزايد الحديث حول قدرات إيران العسكرية مع تواصل هجماتها ضد إسرائيل، لليوم الثالث بعد أن نفذت تل أبيب، ضربات اغتالت فيها علماء نوويين جددًا.

وأطلقت إيران، اليوم الأحد، 50 صاروخا جديدا على إسرائيل ردا على الضربات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية على الأراضي الإيرانية. تطورات متسارعة تزيد المخاوف من انفجار محتمل في المنطقة وتنذر بتوسع رقعة المواجهات في الشرق الأوسط.

ركزت إيران في هجومها ليل الجمعة على الترسانة الصاروخية والطائرات المسيّرة، للتغلب على محدودية قدراتها الجوية التقليدية، ولتعويض هذا القصور، استثمرت في برنامج الطائرات المُسيّرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وأطلقت إيران مئات الصواريخ الباليستية، من طراز "قاسم بصير" الذي يبلغ مداه 1200 كيلومتر والقادر على اختراق منظومة "ثاد" الأمريكية، إضافة إلى صاروخ "اعتماد" الذي يمتاز بقدرته على توجيه الرأس الحربي حتى لحظة إصابة الهدف بدقة عالية، وفق الرواية الإيرانية.

كما أطلقت طهران صواريخ باليستية أخرى تحمل اسم "شهاب وقدر" وهي صواريخ أرض أرض، وأيضا صواريخ "فاتح" أرض أرض تكتيكية، وصاروخ "خرمشهر"، وهو صاروخ بعيد المدى.

إضافة إلى ذلك، وجهت إيران أسراباً من الطائرات المسيرة، مثل "مهاجر 6" التي يبلغ نطاق عملياتها نحو ألفي كيلومتر، وتحمل 40 كغم من القنابل، و"كمان 22"، المجهزة بمزيج من أنظمة الاستطلاع وتقنيات الحرب الإلكترونية في آن واحد.

وضربت إيران عدة مناطق في إسرائيل بصواريخ "سومار" أرض أرض بعيد المدى، وصاروخ "نصر" أرض جو، وصاروخ "قادر"، أرض جو.