هددت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المحكمة الجنائية الدولية بـ"موقف حاسم"، ردًا على إصدار مذكرتي اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه المقال يوآڤ غالانت.
التهديد جاء على لسان مايك والتز، المرشح لموقع مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب.
وتعهد والتز بالرد على المحكمة ومن ورائها الأمم المتحدة في يناير المقبل مع دخول ترامب فعليًا البيت الأبيض، ومباشرته فترة ولايته الرئاسية الجديدة.
وأكد والتز، وفق القناة 13 الإسرائيلية، أن رد واشنطن ضد المحكمة سيأتي قريبًا.
وقال والتز إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها أي مصداقية، ورأى أن حكومة الولايات المتحدة دحضت الاتهامات التي وجهتها المحكمة لنتنياهو وغالانت.
وبحسب والتز، فإن إسرائيل دافعت عن شعبها وحدودها بشكل قانوني ضد من وصفهم بـ"الإرهابيين القتلة".
وشدد على أنه سيُتَّخذ "رد فعل قوي ضد التحيز المعادي للسامية"، من المحكمة والأمم المتحدة، وفق تعبيره.
ومن جانبه هاجم نتنياهو في مؤتمر صحفي بتل أبيب، قرار المحكمة الجنائية الدولية رافضًا الاعتراف به، ووصفه بـ"المشوه".
وعلقت القناة 13 بالقول إن قرار المحكمة الجنائية الدولية هز بالفعل النخبة السياسية والقانونية والأمنية الإسرائيلية، في وقت يحاول فيه قادتها تقييم مدى "الضربة السياسية" التي لحقت بإسرائيل.
وفي تل أبيب، بدت الآمال معلقة على الدعم الأمريكي، لا سيما في عهد ترامب، إضافة إلى أن إدارة بايدن أخذت موقفًا متصلبًا ضد قرارات الجنائية الدولية هي الأخرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل بدأت إعداد قائمة توصيات لتقديمها إلى إدارة ترامب، لاتخاذ إجراءات "عقابية" ضد المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت الهيئة أن قائمة التوصيات تشمل اتخاذ إجراءات عقابية بحق أشخاص محددين في المحكمة.