أظهر استطلاع جديد للرأي بأن نسبة الأمريكيين الذين يثقون بالرئيس دونالد ترامب لإدارة البلاد أكثر من ثقتهم بالديمقراطيين، وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بي سي نيوز" وشركة "إبسوس"، بأنه على الرغم من تراجع شعبية ترامب، إلا أنه لا يزال يحظى بثقة أكبر من الديمقراطيين في الكونغرس فيما يتعلق بالعمل على القضايا الرئيسة.
وكان ترامب تعرّض مؤخرًا لنتائج سلبية مستمرة في استطلاعات الرأي حول قضايا رئيسة، منها الاقتصاد، وسيُشعره تفوق ثقته مقارنة بالثقة مع الديمقراطيين ببعض الارتياح قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/تشرين الثاني 2026.
ومنذ خسارته في انتخابات 2024، شهد الحزب الديمقراطي صراعًا داخليًا بين التقدميين والمعتدلين، وغموضًا حول من قد يبرز كزعيم جديد للحزب، ومع ذلك، أشار خبراء إلى إمكانية فوزه بمجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي.
ووفقًا للاستطلاع، يثق 37% من الناس بقدرة ترامب على معالجة المشاكل الرئيسة للبلاد بشكل أفضل من ثقتهم بالديمقراطيين في الكونغرس.
وأعرب 30% عن ثقتهم بالديمقراطيين أكثر من ترامب، بينما قال 30% آخرون إنهم لا يثقون بأي منهما، وقال 4% إنهم يثقون بترامب والديمقراطيين بالقدر نفسه.
وأُجري الاستطلاع مع 2464 بالغًا أمريكيًا في الفترة من 18 إلى 22 أبريل/نيسان، بهامش خطأ +/- نقطتين مئويتين.
كما وجد الاستطلاع أنه في حين يعتقد 60% أن ترامب منفصل عن اهتمامات معظم الناس في الولايات المتحدة، ويعتقد 39% أنه على تواصل معهم، يعتقد 69% أن الحزب الديمقراطي منفصل عن اهتمامات الأمريكيين، ويعتقد 30% أن الحزب على تواصل مع اهتماماتهم.
ومع ذلك، وجد الاستطلاع أيضًا أن 39% من الأمريكيين البالغين يوافقون على تعامل ترامب مع الرئاسة، أي أقل بنسبة 6% ممن وافقوا عليه في فبراير/شباط، بينما رفضه 55%، أي أكثر بنسبة 2% ممن رفضوه في فبراير/شباط.
كما وجد الاستطلاع أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على تعامل الرئيس مع عدد من القضايا السياسية، وأظهر أن 61% من الأمريكيين لا يوافقون على تعامله مع الاقتصاد مقارنة بـ 39% ممن وافقوا عليه.
كما رفض حوالي 53% سجل ترامب في مجال الهجرة، وهي قضية رئيسة أخرى للناخبين، بينما وافق عليه 46%.