قدمت إيران الشهر الماضي تأكيدات مكتوبة للرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة سرية بأنها "لا تنوي اغتيال دونالد ترامب"، الذي كان حينها مرشحًا لمنصب الرئاسة.
والجديد في هذه الرواية، ما نقله مسؤولون أمريكيون بأن رسالة طهران لواشنطن بشأن نفي تورطها بمحاولة اغتيال ترامب جاءت من المرشد الإيراني علي خامنئي نفسه، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز".
وكشفت الصحيفة أن رسالة طهران لواشنطن في أكتوبر الماضي أكدت أن إيران لا تحاول اغتيال ترامب ولم تتورط في ذلك بل تريد "تخفيف التوترات".
وأكدت مصادر الصحيفة أن رسالة طهران لواشنطن قالت إن قتْل قاسم سليماني كان "عملا إجراميا" لكن مع ذلك فإن إيران لم تكن تريد الانتقام بقتل ترامب.
وأردفت: "رسالة طهران لواشنطن قالت إن إيران تسعى للانتقام لقَتْل سليماني من خلال الوسائل القانونية الدولية وليس عبر الاغتيالات".
وردًا على أنباء ضمان الحكومة الإيرانية المكتوب بعدم اغتيال ترامب، كتب جوني إرنست، السيناتور الجمهوري الأمريكي، على إكس: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تثق بوعود إيران، في حين أن هذا النظام قد حدد مكافآت للعديد من المسؤولين السابقين من إدارة ترامب".
وأضاف: "علينا تطبيق أقصى العقوبات وإضعاف النظام الذي يدعم الإرهاب حتى يثبت أنه لم يعد يسعى لاغتيال الأمريكيين".
وتم إرسال الرسالة الإيرانية بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل في 1 أكتوبر/تشرين الأول، وقبل أن تهاجم إسرائيل مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومنشآت إنتاج الصواريخ في 26 أكتوبر.