مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان

logo
العالم

"ستسقط قبل واغادوغو".. خريطة توضيحية تتوقع انهيارا سريعا لباماكو

مسلحون في ماليالمصدر: (أ ف ب)

أظهرت خريطة توضيحية اليوم السبت صادرة عن موقع "كارت دي موند" المتخصص في الجغرافيا السياسية عن نقاط سيطرة وتمركز تنظيم جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المتطرفة في  مالي التي أطبقت حصارها على باماكو من كل المحاور.

وتُظهر الخريطة التي حملت عنوان "مالي تواجه الإرهاب" الوضع الأمني في مالي في منطقة الساحل الأفريقي، مع التركيز على المناطق الرئيسية المُظلّلة بالألوان.

ويشير اللون الأخضر الفاتح، إلى أراض يسيطر عليها الجيش المالي، أما الأصفر فهي مناطق متنازع عليها، في حين أن اللون الرمادي الغامق يشير إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة "تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" (داعش)، بينما الأزرق الفاتح فيشير إلى المناطق الواقعة تحت إدارة جبهة تحرير الأزواد والأخضر الغامق، لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة للقاعدة.

 وبحسب النقاط الحمراء الواردة في الخريطة المرفقة فهي تعكس هجمات إرهابية على قوافل الوقود.

وتعني الخطوط الحمراء طرقh تخضع لحصار من قبل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.

 أما رمز الطائر الأسود tيشير إلى وجود فيلق إفريقيا وهي قوات روسية/فاغنر سابقًا.

أخبار ذات علاقة

محطة وقود في باماكو

"تأثير الدومينو".. حصار المتشددين يشل جميع القطاعات في مالي (فيديو)

وعلّق "كارت دي موند" أنه بناء على الرسم البياني، قبل بضعة أشهر، كان الاعتقاد السائد أن بوركينا فاسو ستنهار قبل مالي، لكن الوضع الراهن، مع وجود متطرفين على بُعد 50 كيلومترًا من العاصمة، يُشير إلى أن باماكو ستسقط قبل واغادوغو.

ونصحت سفارات فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا مواطنيها بمغادرة مالي نظرًا للوضع الأمني غير المستقر وغير المتوقع.

ويرى العديد من المراقبين أن وراء هذا الإعلان الرسمي ما هو أكثر من مجرد إجراء احترازي، حيث يعكس مخاوف أمنية حقيقية وصراعات على النفوذ السياسي في سياق إعادة ترتيب الأوضاع الإقليمية. 

أخبار ذات علاقة

الجيش في مالي

"لوموند": القيادة الحاكمة في مالي تواجه "أزمة وجودية" غير مسبوقة

 وفي آخر الاعتداءات، شنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجومًا كبيرًا صباح الجمعة على مدينة سيكاسو الخاضعة لسيطرة مالي في جنوب شرق البلاد.

وتُعد هذه المدينة حيويةً لباماكو، إذ تُعدّ أحد المعابر الحدودية القليلة المتبقية التي يُمكن الوصول إليها بسهولة مع بوركينا فاسو المجاورة. لكن مصادر موثوقة أكدت صدّ الجيش المالي الهجوم، مُكلفا الجماعة خسائر فادحة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC