جيمي كارتر، الرئيس الـ39 للولايات المتحدة، كان شخصية استثنائية بإنجازاته المتنوعة وأسلوب حياته البسيط. إليك 11 حقيقة تلقي الضوء على محطات مدهشة في حياته ومسيرته:
أول رئيس يولد في مستشفى
ولد كارتر في 1 أكتوبر 1924، في مستشفى صغير في بلينز، جورجيا، وهو أمر غير مألوف في تلك الفترة، حيث كانت الولادات عادةً تتم في المنازل.
أول رئيس يؤدي القسم بلقب غير رسمي
استخدم "جيمي" بدلاً من اسمه الكامل "جيمس" عند أداء اليمين الرئاسي عام 1977، وهو ما أضفى لمسة شخصية على الحفل الذي تخلله إطلاق بالون عملاق على شكل حبة فول سوداني تكريماً لجذوره.
أطول زواج رئاسي
تزوج كارتر وزوجته روزالين لمدة 77 عاماً، وكانا شريكين في الحياة والعمل. عادا بعد انتهاء فترة رئاستهما للعيش في منزل بسيط من غرفتين بقيمة أقل من سيارات الحماية الخاصة بهما.
رائد في استخدام الطاقة الشمسية
في عام 1979، ركّب كارتر ألواح طاقة شمسية على البيت الأبيض لتشجيع استخدام الطاقة المستدامة. رغم إزالة الألواح لاحقاً في عهد ريغان، كانت رؤيته للطاقة المتجددة سابقة لعصرها.
مقر انتخابي محمول
خلال حملته الانتخابية عام 1976، استخدم كارتر طائرة "Peanut One" المجهزة بتقنيات متطورة للعمل في أثناء التنقل؛ ما اعتُبر خطوة مبتكرة في الحملات الانتخابية.
تنوع قضائي غير مسبوق
عيّن كارتر 57 قاضياً من الأقليات و41 قاضية، بمن في ذلك روث بادر جينسبيرج، التي أصبحت لاحقاً قاضية في المحكمة العليا.
إيمان عميق بمبادئه
كان معمدانياً ملتزماً، عارض الإجهاض شخصياً، لكنه دعم زواج المثليين لاحقاً، وواصل إلقاء دروس في مدرسة الأحد حتى أواخر حياته.
مكافحة دودة غينيا
قاد حملة عالمية للقضاء على دودة غينيا، وهي مرض طفيلي مؤلم. بفضل جهوده، انخفضت الحالات من 3.5 مليونٍ عام 1986 إلى 13 حالة فقط في 2022.
عمل بطولي في مفاعل نووي
شارك كارتر في تفكيك مفاعل نووي في كندا عام 1952، معرضاً نفسه للإشعاع لمدة 89 ثانية في أثناء ارتدائه بدلة واقية.
مكالمة غريبة من إلفيس بريسلي
تلقى مكالمة من إلفيس بعد تنصيبه، لكن المغني كان تحت تأثير المخدرات لدرجة أن حديثه كان غير مفهوم.
إشاعة "قبلة الملكة الأم"
انتشرت شائعات بأنه قبّل الملكة الأم البريطانية على شفتيها خلال زيارته قصر باكنغهام عام 1977، لكنه نفى ذلك بشدة مؤكداً أن القبلة كانت على خدها.
كارتر ترك إرثاً كبيراً كرئيس وإنسان، عبّر عنه بتفانٍ منقطع النظير في العمل الإنساني والسلام.
