إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
قالت صحيفة "المونيتور" إن توسط روسيا للسلام بين إيران وإسرائيل قد يعزز صورة موسكو كلاعب عالمي ذي نفوذ كبير في قضايا الأمن الدولي.
وذكرت الصحيفة أن "روسيا لا تزال تتمتع بموقع فريد يؤهلها للوساطة بين هذه القوى الإقليمية المتنافسة، إذ دأبت على بناء علاقات قائمة على المصالح لا على الأيديولوجيات مع الجهات الفاعلة الإقليمية".
وأشارت إلى أن "نجاح روسيا في هذه الوساطة قد يصرف انتباه المجتمع الدولي عن الأحداث في أوكرانيا".
وأردفت أن "نجاح موسكو كوسيط في هذا الصراع يعتمد على قدرتها على إدارة الأزمة جنبًا إلى جنب مع واشنطن، التي يُمكن القول إنها أقوى داعمي إسرائيل".
وأشارت إلى أن "موسكو أدت دوراً متوازناً بعناية بين منافسيها الإقليميين إيران وإسرائيل، حتى أنها تمكنت من إدارة موقعها داخل الشرق الأوسط خلال نقاط التوتر الإقليمية مثل الصراع السوري".
ولفتت الصحيفة إلى أن "روسيا وإيران عززتا علاقاتهما منذ عام 2015، فقد تعاونتا في عمليات عسكرية، كتلك التي جرت في دير الزور بسوريا، وفي نقل الأسلحة، بما في ذلك طائرات "شاهد" الإيرانية المُسيّرة المُستخدمة في أوكرانيا".
"أما بالنسبة لعلاقات موسكو مع إسرائيل، فقد حافظت روسيا على علاقات سياسية وعملياتية واجتماعية وثيقة مع تل أبيب، رغم الإدانة اللاذعة لحروب إسرائيل في غزة ولبنان وإيران؛ ويشمل ذلك غضّ النظر عن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية في سوريا خلال السنوات السابقة".
واستطردت أنه "نظرًا لأن موسكو شريك استراتيجي لإيران، وهو أمر لا يتمتع به وسطاء آخرون، قد تُهدئ الوساطة الروسية مخاوف طهران من إبرام اتفاق بشأن القضية النووية".