استمرت الاعتقالات في صفوف الجيش المالي طوال الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين، فقد اعتُقل ما لا يقل عن خمسين جنديًا، بينهم ضباط كبار، على مدار 4 أيام، وفق ما أكدت إذاعة فرنسا الدولية.
ويُتهم المعتقلون بـ"محاولة زعزعة استقرار العملية الانتقالية"، فيما لم يُصدر المجلس العسكري أي تعليق رسمي على الأمر حتى الآن.
وبحسب تقرير الإذاعة الفرنسية قال أقارب ضابط في الحرس الوطني: "وصلت شاحنتان صغيرتان محملتان برجال مسلحين إلى منزلنا، طلبوا مقابلة العقيد، وغادروا معه دون أن يُلحقوا به أذى".
ووفقًا لإذاعة فرنسا الدولية، يُعتقل حاليًا نحو 50 جنديًا، من بينهم عدد كبير من جهاز الحرس الوطني، الفيلق الأصلي لوزير الدفاع الجنرال ساديو كامارا، وهو شخصية بارزة في المجلس العسكري.
ولم يصدر أي رد فعل رسمي حتى الآن، ولكن بعد نفي الاعتقالات، أعلن نشطاء ماليون مقربون من الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات ستعلق قريبًا على الوضع.
وأكد مصدر عسكري مالي، في اتصال مع إذاعة فرنسا الدولية، أن الجنود المعتقلين يُشتبه في محاولتهم "زعزعة استقرار العملية الانتقالية". وتضم قائمة المعتقلين حاليًا جنرالين على الأقل.