الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحقيق في استطلاعات الرأي التي أظهرت تراجع معدلات تأييده في الأسابيع الأخيرة، بتهمة "التلاعب في الانتخابات"، وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وكان ترامب يتحدث عن استطلاعات رأي حديثة أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، وشبكة "إيه بي سي نيوز" بالتعاون مع صحيفة "الواشنطن بوست"، وشبكة "فوكس نيوز"، التي أظهرت أن نسب تأييده بلغت على التوالي 42% و39% و44%.
وردًا على هذه الاستطلاعات، كتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" يوم الإثنين: "إنهم مجرمون سلبيون يعتذرون لمشتركيهم وقرائهم بعد فوزي الكبير في الانتخابات، الذي يفوق بكثير ما أظهرته استطلاعات الرأي، ويفقدون الكثير من مصداقيتهم، ثم يواصلون الغش والكذب في الدورة التالية، بل أسوأ".
وقالت المجلة إن "ترامب دأب على مهاجمة استطلاعات الرأي السلبية باعتبارها مزورة، بينما يُروّج لتلك المؤيدة له. وتُعدّ دعوته للتحقيق مع كبار مُنظّمي استطلاعات الرأي تصعيدًا في جهوده لتشويه سمعة المؤسسات التي يراها مُعادية لرئاسته".
لكن استطلاعات الرأي لقاعدة ترامب الانتخابية غالبًا ما شكّلت تحديات فريدة للباحثين، ما أثار مخاوف من الاستهانة بمستوى دعمه في كثير من الأحيان.
كما أن استطلاعات الرأي بشأن تأييد الرئيس شديدة التقلب، ولا تُقدّم إلا لمحة سريعة عن مشاعر الجمهور في لحظة مُحددة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" أن نسبة تأييد ترامب انخفضت إلى أدنى مستوى لها بين أي رئيس خلال الثمانين عاما الماضية في هذه المرحلة من رئاسته.
وردًا على مستطلعي الرأي، كتب ترامب: "صرّح خبير استطلاعات الرأي العظيم جون ماكلولين، أحد أكثر المستطلعين احترامًا في هذا المجال، بأن استطلاع نيويورك تايمز الفاشل، واستطلاع شبكة إيه بي سي نيوز مع الواشنطن بوست، حول شخص يُدعى دونالد ترامب، وهو أنا، هي استطلاعات رأي كاذبة من مؤسسات أخبار كاذبة".
وأضاف: "أنهم يعانون من متلازمة اضطراب ترامب، ولا يمكن لأحد، أو أي شيء، فعل شيء حيال ذلك. إنهم مرضى، ويكادون لا يكتبون إلا قصصًا سلبية عني مهما كان أدائي جيدًا.. سأواصل النضال من أجل جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!".
كما كتب ترامب في منشور منفصل على منصة "تروث سوشال": "لم يعد لدينا صحافة حرة ونزيهة في هذا البلد. لدينا صحافة تنشر أخبارًا سيئة، وتغشّ بشكل كبير في استطلاعات الرأي. إنها مخترقة وفاسدة. إنه أمر محزن!".
من جانبه، صرح جون ماكلولين، خبير استطلاعات الرأي في حملة ترامب، لمجلة "نيوزويك" في بيان: "عندما حصل الرئيس ترامب على 50% من الأصوات الشعبية، بينما لم تُدرج صحيفة نيويورك تايمز غير 37% من ناخبيه في استطلاعها، ولم تُدرج شبكة إيه بي سي نيوز مع الواشنطن بوست إلا 34% من مؤيدي ترامب، يبدو أنهم تعمدوا تحيز استطلاعات الرأي ضد الرئيس ترامب".