شنّت القوات الأوكرانية هجوما واسع النطاق على مدينة لغوف في كورسك الروسية، وأصيب 12 مدنيا، بينهم طفلان، على ما ذكر القائم بأعمال حاكم المنطقة، ألكسندر خينشتاين.
وأشار خينشتاين، على قناته في تطبيق "تيليغرام"، إلى أن الهجوم وقع على طريق كورسك-ريلسك السريع، وهو مدخل المدينة، مبيّنًا أن الهجوم أسفر عن إصابة 12 مدنيًا، وهم 7 نساء و3 رجال وطفلان يبلغان من العمر 13 و16 عامًا.
وأوضح خينشتاين أن الطفل، البالغ من العمر 13 عامًا، يُعاني جروحا ناجمة عن شظايا في أسفل الظهر، بينما يُعاني المراهق البالغ من العمر 16 عامًا إصابة في الجمجمة والدماغ، وجروحا في مؤخرة الرأس والكتف الأيسر.
ويوم الثلاثاء الماضي، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منطقة كورسك، للمرة الأولى، منذ أن طردت القوات الروسية القوات الأوكرانية من المنطقة.
وقال الكرملين إن بوتين التقى منظمات تطوعية في المنطقة وزار محطة كورسك 2 النووية، كما اجتمع مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك ألكسندر خينشتاين، بحسب "روسيا اليوم".
وفي مدينة كورتشاتوف، عقد بوتين اجتماعا مع رؤساء بلديات المقاطعة، كما قام بزيارة محطة كورسك-2 للطاقة النووية التي يجري إنشاؤها.
وأشار بوتين خلال زيارته، التي تعد الأولى من نوعها منذ "تحرير كورسك" بشكل كامل من القوات الأوكرانية، إلى أن "العدو لا يزال يحاول التحرك نحو حدود روسيا".
