في محاولة أخيرة لإنقاذ منصبه، دعا رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، نواب البرلمان إلى دعم خططه للحد من ديون البلاد، وفق ما أوردته وكالة "أسوشييتد برس".
يأتي ذلك قبيل تصويت على الثقة من المتوقع أن يطيح بحكومة بايرو في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
وقال بايرو، البالغ من العمر 74 عامًا، إن الديون "تغمرنا".
وفي خطاب مؤثر أمام الجمعية الوطنية، تمسك بايرو بموقفه بأن العجز العام المتفاقم والديون المتزايدة يشكلان تهديدًا لمستقبل فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الديون الحكومية ستثقل كاهل الأجيال القادمة، وتعرض فرنسا لمخاطر الاعتماد على الدائنين الأجانب، كما ستقوض شبكات الأمان الاجتماعي، إذا لم يتم السيطرة عليها.