قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن واشنطن تدرس اتخاذ إجراءات مثل فرض عقوبات ومشاركة وزارة الحرب "البنتاغون" في مكافحة الإرهاب، ضمن خطة لإجبار حكومة نيجيريا على توجيه مزيد من الاهتمام لحماية المجتمعات المسيحية والحريات الدينية.
ويضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيجيريا تحت التدقيق، وسبق أن هددها في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني باتخاذ إجراء عسكري بسبب معاملة المسيحيين في البلاد.
وتقول نيجيريا إن مزاعم تعرض المسيحيين للاضطهاد تفسير خاطئ لوضع أمني معقد، ولا تأخذ في الاعتبار الجهود المبذولة لحماية الحريات الدينية، وفق" رويترز".
وقال جوناثان برات، المسؤول الكبير الذي يرأس المكتب المعني بالشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية، للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "إدارة ترامب تعمل على تطوير خطة لتحفيز حكومة نيجيريا وإجبارها على الاهتمام بحماية المجتمعات المسيحية وتحسين وضع الحريات الدينية".
وأضاف: "ستأخذ هذه الخطة في الاعتبار مشاركة وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين في الجانب المتعلق بفرض العقوبات، فضلاً عن مشاركة وزارة الحرب المحتملة في مكافحة الإرهاب، وغير ذلك من الجهود الرامية إلى حماية المجتمعات الدينية".
وأعاد ترامب، في أكتوبر/ تشرين الأول، إدراج نيجيريا على قائمة "الدول التي تثير قلقاً خاصاً"، التي تقول الولايات المتحدة إنها ترتكب انتهاكات تتعلق بالحريات الدينية.