كشف رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، أن ثلاثة من أعضاء الجمعية الوطنية التركية كانوا على متن "أسطول الحرية" الذي اعترضته البحرية الإسرائيلية، الأربعاء، أثناء توجهه إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع.
وحذر كورتولموش من أن إسرائيل ستتحمل المسؤولية أمام المجتمع الدولي إذا تسببت في أي أذى لهؤلاء البرلمانيين.
وكانت تركيا انتقدت تدخل القوات الإسرائيلية ضد "أسطول الحرية" الذي كان يحاول إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، ووصفت ذلك بأنه "قرصنة وانتهاك للقانون الدولي".
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن اعتراض طريق "أسطول الحرية"، الذي كان على متنه مواطنون وبرلمانيون أتراك، يُظهر أن الحكومة الإسرائيلية "التي تتبنى نهج الإبادة الجماعية" تستهدف جميع التدابير السلمية وتُفاقم حدة التوتر في المنطقة وكذلك تضر بجهود السلام.
وبحسب قناة TRT Haber التلفزيونية الحكومية، قال كورتولموش: "رغم الإدانة الدولية، تواصل إسرائيل ارتكاب أفعالها الوحشية. ثلاثة برلمانيين أتراك من بين أعضاء أسطول الحرية. إذا لحق الأذى بمواطنينا، فستتحمل إسرائيل المسؤولية أمام المجتمع الدولي".
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، تصرفات البحرية الإسرائيلية بأنها "عمل من أعمال القرصنة"، مؤكدة أن الهجوم على الناشطين المسالمين، بمن فيهم المواطنون الأتراك وأعضاء الجمعية الوطنية الكبرى، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
