قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، إن روسيا تراقب من كثب الوضع في فنزويلا في ظل الضغوط العسكرية الأمريكية.
وأضاف بيسكوف في تصريح لوكالة "تاس"، "إننا على تواصل مع أصدقائنا في فنزويلا، وهناك التزامات تعاقدية متنوعة تجمعنا"، وذلك تعليقا على ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" بشأن رسالة وجّهها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لطلب تزويد بلاده بصواريخ ورادارات وطائرات.
وكان مجلس الدوما الروسي قد صادق في 21 أكتوبر/ تشرين الأول على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين روسيا وفنزويلا.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن هذه الخطوة بالغة الأهمية في ظل ما وصفه بـ"الضغوط غير المسبوقة، بما في ذلك الضغط العسكري المباشر، الذي تمارسه الولايات المتحدة على فنزويلا".
ووفقا لتقرير "واشنطن بوست"، فإن فنزويلا وجّهت طلبات مساعدة إلى كل من روسيا والصين وإيران على خلفية تصاعد الضغط العسكري الأمريكي.
وأضافت الصحيفة أن مادورو أرسل رسالة إلى بوتين تضمنت طلبات محددة، نُقلت إلى القيادة الروسية عبر وزير النقل الفنزويلي رامون فيلاسكيز خلال زيارته لموسكو في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتشير المعلومات إلى أن مادورو طلب من موسكو المساعدة في تعزيز أنظمة الدفاع الجوي الفنزويلية، وصيانة الطائرات التي كانت قد اشترتها بلاده سابقا من روسيا، بالإضافة إلى تزويدها بأسلحة صاروخية.
كما نقلت الصحيفة أن فيلاسكيز كان من المقرر أن يسلم رسالة مماثلة إلى نائب رئيس الوزراء الروسي الأول دينيس مانتوروف.
